أعلن رئيس الوزراء دكتور كامل الطيب إدريس حل الحكومة وتكليف الامناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وعقد رئيس الوزراء مساء اليوم الأحد إجتماعه الاول والاخير مع مجلس الوزراء قبل اصدار قرار حل الحكومة مشيدا بجهود طاقمها.
واثنى إدريس على الأداء خلال الفترة الماضية لا سيما وان البلاد تمر بظروف حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأوضح رئيس الوزراء أن المرحلة المقبلة تتطلب جهودا كبيرة لإعادة البناء وإعمار ما دمرته الحرب، مستعرضا رؤيته وبرامج الفترة الإنتقالية.
وإلى ذلك رحب الوزراء بتعيين د.كامل إدريس معربين عن املهم في أن تكلل جهوده بالنجاح والوصول بالبلاد إلى الإستقرار والنماء.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء ان برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الحوار السوداني الشامل الذي لا يستثني أحدا.
كمت تعهد رئيس الوزراء كامل ادريس في خطاب للشعب السوداني اليوم بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة.
علاوة على إعطاء الأولوية القصوى لاستدامة الإستقرار والسلام واستتباب الأمن في كافة ربوع البلاد.
وفي هذا الإطار أبدى إدريس اهتماماً بالاقتصاد ومعاش الناس، داعيا الى استنفار كافة الإمكانيات الداخلية لزيادة الصادر وتفعيل الصناعات والزراعة.
وفي ختام حديثه أكد ان من الاولويات العاجلة، إعادة الإعمار وجبر الضرر، وكذلك إعادة هيكلة الدولة مما يتطلب تضافر الجهود.
رصد: صحوة نيوز