استقبل رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس، بمكتبه رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية السابق جبريل إبراهيم وبحثا عدد من القضايا.
وقال جبريل إن اللقاء كان في إطار المعايدة والتفاكر حول الوضع العام بالبلاد، وتسيير الأمور العامة بصورة سريعة وجادة.
كما أشار الى إطمئنانه بأن رئيس الوزراء بذل مجهودًا كبيرًا للإحاطة بالجوانب المختلفة وإطلع على مجهوداته في المشاورات لتشكيل الحكومة.
واوضح دكتور جبريل ان مسألة تشكيل الحكومة تحتاج إلى توسيع دائرة المشاورات، مضيفا ان رئيس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح.
على صعيد آخر، ألقى رئيس حركة العدل والمساواة كلمة بمناسبة عيد الأضحى رحب خلالها بتعيين كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء.
وفي هذا الإطار قال جبريل إبراهيم، إن كامل إدريس تصدى لمسؤولية جسيمة في مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد.
وأكد أن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة.
وخلال كلمة العيد وجه جبريل رسائل للمواطنين مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي الوطن من التصدّع والانهيار.
لكنه حذّر من الاعتقاد بان تحرير الخرطوم يعني نهاية المواجهة، مشيرا الى ان العدو لا يزال يستجلب المرتزقة.
وعلاوة على ذلك يكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان، داعيا للاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ماتبقّى من الوطن.
كما وجه نداءً إنسانيًا عاجلاً حول ما تتعرض له الفاشر من حصار وقصف، مما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية.
وفي سياق متصل دعا جبريل لنبذ خطاب الكراهية ومحاربة العنصرية والجهوية، وترسيخ قيم التسامح، مؤكدا كذلك ان السلام هو رهان مابعد الحرب.
وفي ختام كلمته إتهم الإمارات بمشاركتها في الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، مبشرا بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور خلال أيام.
رصد: صحوة نيوز