قررت سلطة الأمر الواقع بجنوب دارفور، إغلاق السوق الشعبي نيالا بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومسلحين بمليشيا الدعم السريع.
وحسب إفادات شهود عيان، فقد اندلعت الاشتباكات بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة، على قسم شرطة نيالا جنوب لتحرير أحد المحتجزين،
وتسببت الاشتباكات في إصابات متفاوتة وسط المدنيين، إلى جانب عمليات نهب طالت عدداً من المحال التجارية والباعة داخل السوق.
وسارعت السلطات باتخاذ قرار إغلاق السوق الشعبي عند إطلاق المسلحين النار مما تسبب في الهلع وسقوط جرحى وسط المواطنين .
وشهدت نيالا عاصنة ولاية جنوب دارفور حادثة اخرى منفصلة عندما حاولت مجموعة مسلحة نهب صاحب ملحمة تحت التهديد.
وتدخل احد الجيران ووجه طعنات لأحد أفراد العصابة المعتدية، ما أسفر عن مقتله في الحال.
كما تعرض التاجر، المعروف في نيالا “أبوعمر”، لعملية سطو مسلح وتم نهبه مبلغ 880 ألف جنيه، عندما كان برفقة ثلاثة من جيرانه.
وامتدت أعمال النهب إلى “عمارة الهواتف” وعدد من الباعة المنتشرين على الطريق الرئيسي قرب قسم شرطة نيالا.
وشهد السوق الشعبي وموقف الجنينة بمدينة نيالا سلسلة من حوادث النهب والاعتداءات، خلال شهري مايو المنصرم ويونيو الحالي.
الامر الذي دفع بسلطات الامر الواقع إلى اتخاذ القرار بإغلاق السوق عدة مرات في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
مايجدر ذكره ان مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور تقع تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع المتمردة على الجيش السوداني.
رصد: صحوة نيوز