الخرطوم: (صحوة نيوز)
بحث رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع قيادات بالحرية والتغيير الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس مجلس السيادة.
واعلن وفد “قحت” المكون من قيادات المجلس المركزي موافقتهم على الاتفاق السياسي ودعمهم لرئيس الوزراء.
وشدّد الاجتماع على ضرورة استعجال إطلاق سراح كافة المعتقلين وحماية المواكب السلمية وضمان حرية التعبير والتظاهر بالبلاد.
وأهمية التوافق على ميثاق سياسي بين القوى الفاعلة في المجتمع لضمان نجاح ما تبقى من فترة الانتقال.
واعتبر مراقبون وخبراء أن المجلس المركزي للحرية والتغيير يمارس التخبط مشيرين إلى مشاركتهم في الإتفاق السياسي ثم انسحابهم، حسب حمدوك.
ويتساءل د. عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي عن مطالب “مجموعة الأربعة” من حمدوك ومدى تأثيرها عليه في اختيارات الحكومة الجديدة.
واكد التجاني وجود مخاوف ومحاذير حقيقية من الالتفاف على تصحيح مسار الثورة بالتقرب من حمدوك.
وقال ان مجموعة الأربعة كان لها دور سالب وهدام في مرحلة الانتقال السابقة، ويبدو انها لا زالت تتمسك بالخط الحزبي الذي سيعقد المشهد.
ودعا التجاني الحرية والتغيير بكافة تشكيلاتها للاستعداد للانتخابات والابتعاد عن الجهاز التنفيذي وترك المهمة لحكومة الكفاءات المستقلة حتى تتجاوز البلاد التعقيدات.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مكي يوسف أن “قحت” مجموعة الأربعة كان لها دور سالب في الانتقال خلال سنوات مابعد تغيير نظام البشير.
ووصف لقاء قياداتها مع رئيس الوزراء بمحاولات الالتفاف على قرارات تصحيح الثورة بالضغط على حمدوك والعودة “من النوافذ بعد أن خرجوا من الباب”.
مشيراً إلى أنها “الاعيب مكشوفة” تهدف لعودة كوادر هذه الأحزاب للجهاز التنفيذي مما يتسبب في أزمة جديدة بالبلاد.