الخرطوم: (صحوة نيوز)
وجه المجلس السيادي الانتقالي وزارة الصحة بالعمل علي الحد من انتشار كورونا في البلاد، فيما تعاني الوزارة من صعوبات مالية.
ومؤخراً توقف التمويل الاجنبي لمجابهة الوباء بجانب هشاشة البنية التحتية في المؤسسات الصحية في البلاد.
وقال وكيل وزارة الصحة المكلف د.عثمان محمد أن القطاع الصحي تأثر بتعليق دعم المانحين لمجابهة جائحة كورونا.
مطالباً باستشعار الدور الإنساني لمواجهة الوباء والعودة لاستئناف الدعم بما يضمن تدفق التمويل دون اعتبارات سياسية.
ويشير أطباء ان الدعم الصحي توقف مباشرة بعد قرارات البرهان في 25 اكتوبر بحل الحكومة وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
واعتبر خبراء ومراقبون ان إيقاف المجتمع الدولي لتمويل مواجهة كورونا يمثل مؤشراً لعدم اكتراثه بحياة الانسان السوداني.
وأشار خبراء علاقات دولية ان الغرب يركز اهتمامه فقط على وجود مسؤول في السودان داعم لتوجهاته حتى يتدفق التمويل في كافة المجالات.
ويوضح امير سليمان الناشط في القضايا المجتمعية والانسانية ان المجتمع الدولي يقدم مصالحه ويسعى لتحقيق مكاسبه.
وتساءل أمير قائلاً: هل يقف المجتمع الدولي متفرجاً والشعب السوداني يموت بكورونا بسبب ابعاد حمدوك من رئاسة الوزراء؟.
من جانبه يؤكد الخبير الاستراتيجي معتز حسن ان ما يعرف بالمجتمع الدولي يمثل مجموعة دول تخلط المساعدات الانسانية بالمواقف السياسية.
ودعا معتز الحكومة السودانية لاتخاذ إجراءات قوية تجاه الدول التي أوقفت المساعدات الصحية لمواجهة جائحة كورونا لأسباب سياسية.
وكان عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د.عبدالباقي عبدالقادر بحث مع وكيل الصحة الموقف الوبائي لكورونا.