الخرطوم: (صحوة نيوز)
حذر الدكتور نورين عبدالقفا الخبير والمحلل السياسي من ان فقدان الأمن والاستقرار والسلام سيتبعه فقدان الدولة السودانية والانتقال الديمقراطي وكل قيم ثورة ديسمبر.
مؤكدا انه لايمكن تنظيم إنتخابات في ظل إنعدام الامن مبينا ان التظاهرات الحالية التي لانهاية او قائد علني لها هي سيناريو مشابه لما حدث في كثير من الدول.
وتسبب ذلك في نهاية المطاف الي قيام دول فاشلة لا يأمن مواطنيها على أنفسهم وهم داخل منازلهم.
واتهم عبدالقفا أطراف داخلية بالعمل على إشعال الأوضاع الأمنية في السودان، مشيراً لشواهد لذلك مثل مهاجمة أقسام الشرطة والاستيلاء على أسلحة ثم قذف الندوات بها.
وقال اذا لم يتم التعامل بوعي مع حادثة ندوة الحرية والتغيير في بحري فإن ذلك يعتبر مقدمة خطيرة جدا لفقدان الأمن في الخرطوم وكل الولايات.
مشيراً للقوى السياسية التي تحرض الشباب للخروج في التظاهرات دون أدنى إحترام للأجهزة الشرطية او مراعاة أمن المواطنين.
واستنكر نورين دعوات السفارات الغربية والامريكية وتحريضها للشباب السوداني على التظاهر واعتبار ذلك من حرية التعبير مع رمي اللوم دائما على الشرطة والأجهزة الامنية.
مشددا على ان تلك الدعوات المشبوهة تستهدف السودان وجعله دولة فاشلة تمهيداً للتدخل الاممي تحت الفصل السابع وتقسيم ثرواته على الغرب بمساعدة عملاء الداخل.
واوضح عبدالقفا ان هناك ادلة تؤكد وجود جهات متورطة في أنشطة تمس الأمن القومي بصورة مباشرة بالتخطيط والتمويل.
مؤكدا ان بعض هذه الجهات بدأ اتصالات معلنة مع السفارات مما يهدد الامن القومي مستنكراً عدم اتخاذ الدولة اي إجراءات ضدهم.
وقال نورين أن عدم تشكيل حكومة الكفاءات حتى الآن يعتبر أحد عوامل اشعال الأوضاع ورسائل بأن قادة الاتفاق السياسي عاجزون.