الخرطوم: (صحوة نيوز)
ابدى مراقبون اسفهم لاهتمام بريطانيا باستقالة حمدوك باكثر من التركيز على الاوضاع بالبلاد والتحول الديمقراطي.
وكتبت وزيرة شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية فيكي فورد، تغريدة بتويتر اعربت عن حزنها لاستقالة حمدوك، داعية لاحترام المطالب بالحكم المدني.
واشار سياسيون ان بريطانيا تدعم حمدوك في شخصه وليس السودان وشعبه لذلك تعلن الوزيرة البريطانية عن حزنها.
ويرى مراقبون ان بريطانيا تشعر بفقد لاعب اساسي يرعى مصالحها، لكن لا سبيل لتحقيق ذلك بعد ان تاكد لحمدوك عدم مقدرته تحقيق الحد الادنى مما يطلبه الغرب.
ويقول الناشط السياسي عثمان علي بان الاوجب للغرب والمملكة المتحدة دفع عملية التحول الديمقراطي في السودان والتي ظلوا يتحدثون عنها، بدلا من البكاء على اللبن المسكوب.
ويؤكد انه لا قدسية في الاشخاص فقد ذهب حمدوك بطوعه بعد ان فشل في العبور بالبلاد الى الامام.
مشيرا الى ان اي تمسك من بريطانيا برئيس الوزراء المستقيل يعني انها كانت تريد تمرير اجندتها وخدمة مصالحها عبره.
ويشير عثمان ان البلاد الآن في مرحلة حرجة واي حديث غربي لا يدعم التحول الديمقراطي من شانه ان يقود البلاد للهاوية.
مطالباً بريطانيا توخي الحكم والعمل من اجل تحقيق مصالح الشعب السوداني وليس الاشخاص والافراد.