الخرطوم: (صحوة نيوز)
تصاعدت خلال الايام الماضية دعوات دولية وإقليمية ومحلية لحث السودانيين على الحوار، وتجاوز الخلافات والكيد السياسي لحل الأزمة الراهنة.
واكد مراقبون أن المجتمع الدولي توصل إلى حقيقة إن السبيل الوحيد لتجاوز ازمة السودان إلا بالحوار بين الفرقاء السودانيين.
واشار المراقبون ان المصالحة تساهم في تجاوز متاريس الانتقال وإكمال ترتيبات التحول وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة باختيار الشعب دون وصاية.
وتاتي تأكيدات النائب الأول الفريق أول حميدتي بأن حوار السودانيين هو الحل مهما بلغت تعقيدات الازمة السياسية، تمثيلاً لوجهة نظر الداخل واحد أطراف المعادلة.
ويرى المحلل السياسي د.محمود تيراب، أن النائب الأول دقلو أدرك بفطنته أن التأسيس لحل شامل للأزمة السودانية المتطاولة يتم عبر الحوار بين مختلف مكونات المجتمع السوداني.
وأشار تيراب في تصريح صحفي إلى حرص حميدتي لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وتوفير الأمان وهو الذي ظل يعمل لأجل الوطن والمواطن.
من جهته يقول الباحث السياسي د.أحمد عيسى محمود، إن الشارع الوطني والمجتمع الدولي اقتنعا بعبثية المظاهرات الحالية، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يسحب الغطاء الإعلامي من قوى الحرية والتغيير.
مشيراَ ان ذلك يتجلى بوضوح في تصريحات أمريكا عن الحوار والمصالحة، فضلاً عن تاكيد الأمم المتحدة عبر فولكر ، لضرورة التوصل إلى توافق القوى المؤمنة بالتحول المدني.
مطالباً السودانيون بانتهاج منهج الحكمة والجلوس علي طاولة الحوار لتجاوز الأزمة وتجنب البلاد خطر الفوضى والتمزق.