إرتباك في مجلس الامن بعد مطالبة مليونية بطرد فولكر من السودان

الخرطوم: (صحوة نيوز)
بدأت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مشاورات مارثونية لعقد جلسة استماع يوم الثلاثاء المقبل حول الوضع في السودان.

وذلك في أعقاب قرارات 25 اكتوبر 2021 ومطالبة آلاف السودانيين بطرد رئيس البعثة الأممية فولكر ورفضا للتدخلات الأجنبية.

ويرى دبلوماسيون ان احتجاجات الآلاف أمام المقر الأممي وسفارتي بريطانيا والنرويج بالتزامن مع ذكرى تحرير الخرطوم بمثابة رسالة واضحة للعالم.

وتاكيد بان السودان دولة لها سيادتها الوطنية في كافة المجالات ولن تسمح بعودة الاستعمار مهما كانت الأسباب ومصالح المحاور الأقليمية والدولية.

وأكد فقهاء قانونيون ان رفع قوى الحراك الوطني شعارات “لا للتدخل في السيادة الوطنية “وتسليم البعثة الأممية مذكرة شديدة اللهجة اثار القلق الدولي.

واتهمت المذكرة البعثة بان وجودها جاء بخطاب سري من رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وليس من الشعب.

وأثارت المذكرة إرتباك في مجلس الأمن الدولي حول التعامل مع الصحوة الثورية والحراك المتجدد بالمواكب المليونية ضد التدخل الأجنبي.

ويعتبر الخبير الإستراتيجي دكتور محمد على تورشين ان ميلاد قوى الحراك الوطني لإيجاد مخرج آمن للأزمة السياسية بتوحيد الصف الوطني.

مشيراً لفشل مركزية قوى إعلان الحرية والتغيير في تحقيق شعارات الثورة وتركت البلاد تعاني الفوضى والانفلات الأمني وفتحت المنافذ للتدخل الأجنبي.

ويرى الخبراء ان وجود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان فعلا بطلب السودان وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2524 بعد انسحاب “يوناميد”.

وجاء تشكيل البعثة لتحقيق السلام ودعم التحول الديمقراطي وليس تنصيب فولكر بيرتس حاكماً عاماَ للسودان.

ونصح الخبراء مجلس الأمن بالاستماع لهتافات التظاهر أمام يونتامس ولافتات “أرحل يا فولكر” تاكيداً لفقدان الثقة في المبادرة الأممية للحوار.

البعثة الامميةالحراك الثوريالسودانفولكرمجلس الامن