الخرطوم: (صحوة نيوز)
تسبب اعلان تجمع القوى المدنية مغادرة تحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في إرباك الساحة السياسية.
وتوقع خبراء ومحللون سياسيون مزيداً من الانشقاقات والتشظي في صفوف “قحت” بسبب الخلافات العاصفة التي ضربت التحالف.
وتصاعدت احتمالات ومؤشرات الاعلان عن ظهور تحالف سياسي جديد يمثل (قحت 3) في ظل خلافات المجلس المركزي، التي ادت لخروج مجموعة الميثاق الوطني.
وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي كشف في مخاطبة بالامس ان مجموعة المركزي كانت تخطط للإنقلاب على شركائها من المكون العسكري.
وقال ان انقلابها يتمثل في تشكيل برلمان من طرف واحد، وإعلان نتائج فض الاعتصام من طرف سياسي وفق أجندتها.
في الاثناء ذكرت المصادر أن قيادي بارز في المجلس المركزي كشف عن حراك لإعلان “قحت 3” الأسبوع المقبل خلال مؤتمر صحفي.
وقالت المصادر أن التحالف الجديد يضم قيادات بالمجلس المركزي والميثاق وأحزاب ولجان المقاومة والقوى المدنية.
مؤكداً أن هذه المجموعة أكملت الحوار حول مسودة الإعلان السياسي الذي ستتم إجازته بصورته النهائية في الاجتماع المقبل.
من جهته قال مبارك اردول القيادي بالميثاق الوطني ان إنسحاب تجمع القوى المدنية بسبب إنفراد مجموعة صغيرة بالقرار.
واضاف قائلاَ عبر صفحته بالفيسبوك: يبدو ان المجلس المركزي لقحت “فرتق صامولة صامولة”.
ومع تزايد انشقاقات قحت بسبب الخلافات، تصاعدت مطالبات الوفاق بمبادرة فوكلر رئيس بعثة يونيتامس ودعوة نائب رئيس مجلس السيادة حميدتي للحوار كمخرج للأزمة الراهنة.