يشمل تقليص مساعدات عسكرية.. تهديد أمريكي جديد للسودان

الخرطوم: (صحوة نيوز)
توعدت مسؤولة بالخارجية الامريكية النظام السوداني بدفع “ثمن باهظ” لإجراءات 25 اكتوبر العام الماضي التي اعلنها البرهان.

وكشفت مولي فيي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا عن دراسة لتقليص المساعدات للعسكرين في السودان وعزله دولياً.

وقالت إجتماع العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “أوضحنا لقادة الجيش ضرورة وقف استخدام القوة الفتاكة ضد المحتجين وتعزيز مساءلة رجال الأمن.

ووصف مراقبون التهديد بمواصلة نهج الابتزاز الأمريكي تجاه السودان لترويض المكون العسكري وفشلوا في ذلك.

وقال د. عادل التجاني المحلل السياسي ان أمريكا كانت تعول على حكومة حمدوك السابقة لتنفيذ أجندتها ولذلك لن تقبل بحكومة غير موالية لها.

مضيفاً ان مواقف امريكا تستهدف الضغط على الجيش والمؤسسات العسكرية لتعيين حكومة تستجيب لمعاييرها ومواصفاتها.

ورجح عدم نجاح المخطط الامريكي، مشيراً لمواصلة القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان العمل على استقرار السودان.

مستبعداً استجابة قادة المؤسسات العسكرية للضغط والابتزار الأمريكي والغربي الذي وضح بقوة عقب إستقالة حمدوك.

من جهته قال الباحث شمس الدين الحسن تعليقاً على حديث مولي بأنه ذات نهج واشنطن القديم الذي لايتغير، مهما تنازل السودان.

مطالباً السودان اختيار طريقاً اخر بعيداً عن واشنطن وعدم الالتفات لتهديداتها خاصة بعد تجاهلها انقلابات حقيقية في المنطقة.

البرهانالسودانامريكاحمدوكمساعدات عسكرية