الفاشر: (صحوة نيوز)
عقد المجلس الاعلى للترتيبات الأمنية اجتماعاً بالفاشر بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن البرهان ونائبه الفريق أول دقلو وقادة الحركات الموقعة علي السلام.
وقرر الاجتماع المضي في الترتيبات الأمنية وتجميع قوات السلام وإعادة تسمية وتكوين القوة المشتركة لحفظ الأمن في دارفور.
وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة إن المجلس أصدر عددا من القرارات لفرض هيبة الدولة ومنع التفلتات الأمنية.
وأكد في تصريحات بعد الاجتماع أن القرارات التي يبدأ تنفيذها فوراً ستعيد الأوضاع إلى طبيعتها وبداية فعلية لتنفيذ الترتيبات الأمنية.
وأوضح أن الاتفاق شمل اخلاء المدن من كل قوات حركات الكفاح المسلح خلال أسبوع وتوجيهها صوب مناطق التجميع المحددة.
وحذّر البرهان من التخريب الذي تمارسه مجموعات مسلحة خارج العملية السلمية لإثارة الفوضى متعهداً بالتنسيق مع قادة الحركات لإعادة الاستقرار بدارفور.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” بأن فرض هيبة الدولة ضرورة ملحة لتحقيق الأمن.
وأشار دقلو إلى وجود مندسين هدفهم زرع الفرقة والشتات وتأجيج الفتن وزعزعة الإستقرار بالبلاد.
ووصف الخبير السياسي الدكتور الطاهر محمد صالح تصريحات البرهان وحميدتي بالرسائل المهمة لفرض هيبة الدولة والقانون.
مشيرا الى أن هيبة الدولة من القضايا التي لا تحتمل التهاون داعياً للإسراع بحسم الفوضى والإعتداء على المدنيين.
وقال إن ما يحدث هو مخطط واجندة سياسية من أحزاب وجهات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار.
من جانبه أشار اللواء معاش عبدالحليم محجوب إلى أن تجميع قوات الحركات وإكمال الترتيبات الأمنية خطوة مهمة لانفاذ اتفاقية جوبا.
وقال إن الاجراء سيكشف المجموعات المندسة التي تدعي الانتماء لحركات السلام كما اشار لذلك حميدتي ومناوي.