نيالا: تقرير (صحوة نيوز)
استضافت مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان علماء اليمن والعراق لدراسة العلوم الحديثية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإلتقى علماء فحول وأفذاذ نقلوا تلك التجربة إلي نيالا بزاوية الشيخ موسى عبدالله حسين، بتخريج دفعة ضمت 1200 دارس ودارسة.
واختتمت الدورة العلمية السادسة في شرح سنن الترمذي مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد الخامس سليمان بزاوية الشيخ موسي عبدالله حسين بحي الجبل بنيالا بعد 48 يوماَ.
وقال الشيخ مختار علي داؤد إلي أن الدورة بمشاركة 1200 دارس ودارسة كانت تبدا عقب صلاة العشاء وحتى الثانية عشر ليلا.
منوها إلي انهم كأهل نيالا كانوا لايعرفون المجالس الحديثية التي تعنى بدراسة الحديث النبوي الشريف إلا بعد إدخاله من الشيخ موسي عبدالله حسين.
لافتا إلي أن دورات المجالس الحديثية إستمرت فترة 6 سنوات.
وأشار دكتور عويس أدم محمد إلي أن الشيخ موسي عبدالله حسين صاحب مبادرات تعظيم كتب السنة كما يعظم القران الكريم وهي الدراسات التي إفتقدها كثير من المجالس العلمية.
منوها إلي أن للشيخ مبادرات منها مبادرة حفظ المتون، الاربعين حديثا نووية، متن البيقونية بجانب مبادرات وسط المثقفين بعد أن ضعف التحدث باللغة العربية لحفظ المعلقات السبعة.
إلي جانب حفظ الالفيات (مالك السيوطي الشاطبي، مراقي الصعود) لافتا إلي رؤيته في إنشاء جامعة النهضة الإسلامية بداخلها معاهد وكليات علمية وجامعية.
وقال عويس أن للشيخ موسى رؤية في جمع عدة مؤسسات تعليمية وخدمية ل(4) مؤسسات في مجمع واحد، تشمل المسجد، الخلوة لتحفيظ القران الكريم، المدرسة والمستشفى أو المركز الصحي.
وذلك لربط المجتمع مع المؤسسة لخدمة طلاب العلم ،ضاربا المثل بمستشفي موسى بحي المطار بنيالا.
ودعا دكتور عويس كثرة المنتقدين للشيخ لاسيما الشباب إلي التعقل والذهاب للجلوس مع الشيخ موسى عبدالله حسين في البستان والامام مالك.
فضلا عن مجمع نيالا بدارفور الذي تاسس في العام ١٩٩٨م مشيرا إلي وجود معلومات مغلوطة يثيرها أصحاب الأهواء داعيا إياهم إلي التعقل.
منوها إلي أن الشيخ موسى ورث الاخلاق كابر عن كابر لايعرف القبلية والحزبية واللونية يتعامل مع الجميع.
لافتا إلي تخصيص إحتفال كبير بالخرطوم لحفظة القران الكريم والألفيات ودارسي العلوم الحديثية بكل خلاوي الشيخ موسى بالسودان قريبا.
فيما طالب الشيخ موسى عبدالله حسين بالتكاتف والترابط وأن لايختلفوا مشددا على ضرورة الدعوة لله بالصدق والإخلاص والامانة.
والإهتمام بعلم الجرح والتعديل وتابع “حافظوا على الدين والاخلاق”.