رصد: (صحوة نيوز)
افتتحت إثيوبيا رسمياً الأحد عملية توليد الطاقة الكهربائية من “سد النهضة”، بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد.
وأعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية بداية الاستفادة من سد النهضة في توليد الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أن أعمال السد تجاوزت 80%.
وقام أبي أحمد برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بجولة في محطة توليد الطاقة وضغط مجموعة من الأزرار على شاشة إلكترونية، لبداية الإنتاج .
ومن بين المشاريع العملاقة التي تعول عليها إثيوبيا في الكهرباء، مشروع سد “النهضة” الذي يستهدف إنتاج 6 آلاف ميغاواط عند الانتهاء.
وبلغت تكلفة بناء سد النهضة أكثر من 5 مليارات دولار، ويحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، خاصة في توليد الطاقة الكهرومائية.
وبمناسبة تدشين الإنتاج الأولى من كهرباء السد أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد رسائل للسودان ومصر.
وقال ان افتتاح العمل بالكهرباء يحمل فوائد لدول المصب وكل القارة الافريقية وقال ابي أحمد علينا التعاون معا.
واضاف في تغريدة على “تويتر”: “اليوم بدأ أول توربين في سد النهضة، أكبر محطة للطاقة في إفريقيا، بتوليد الكهرباء”.
وأضاف: “تمثل هذه الخطوة أخباراً جيدة لقارتنا ولدول المصب التي نطمح للعمل معها”.
.واختتم منشوره قائلا: “بينما تحتفل إثيوبيا بميلاد عهد جديد، أهنئ جميع المواطنين”.
ويرى خبراء ان رسائل أبي أحمد حملت اشارات إيجابية بخلاف التوتر الذي كان سائداَ في هذا الملف بين الدول الثلاثة .
وقال الدكتور محمد سرالختم الخبير الاقتصادي اتوقع أن يستفيد السودان بشراء كهرباء بأقل كلفة حسب الاتفاق .
وقال إن المشروع رغم التحفظ والمخاوف من السودان ومصر الا انه يحمل الكثير من الفوائد للبلدين.
بدوره دعا الخبير في العلاقات الخارجية مكي يوسف إلى التنسيق وتبادل المعلومات بين الدول الثلاثة ليطمئن الجميع .
وأشار الى أن توطيد العلاقات مع إثيوبيا ومصر في الجوار الأفريقي والعربي والفوائد المتبادلة أفضل من اللهث وراء الوعود الغربية الخاوية وابتزازها.
وأكد مكي أن المستقبل والروابط التاريخية تفرض على السودان أن يتعاون مع دول الجوار وهو تعاون مردوده إيجابي لمصلحة كل الشعوب.
وقال ان النخب في دول العالم الثالث عليها عدم النظر للمنح والقروض المسمومة بالشروط والإستغلال .
مطالباً بالتركيز على إمكانيات السودان المحلية وإبتداع نماذج مبتكرة لإستغلال الموارد لتحصين البلاد من الابتزاز والإستغلال.