الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشفت جلسات محاكمة البروفيسور ابراهيم غندور والمتهمين في بلاغ تكوين خلية ارهابية ومحاولة الانقلاب على السلطة الجانب المظلم من عمل النيابة.
واطلع قاضي المحكمة وهيئة الدفاع علي اسلوب النيابة بـ”فبركة” القضية ضد المعارضين السياسيين والزج بهم في السجون.
وقدم الشاهد الرئيسي في القضية عماد الحواتي اعترافات داوية حول اقواله التي أدلى بها لإدانة المتهمين في القضية.
وكشف انه تلقى املاءات باقواله ضد المتهمين من وكيل النيابة أحمد سليمان والمقدم عبد الله سليمان التابع لشرطة لجنة إزالة التمكين.
مؤكداً ان غندور وأنس عمر والمتهمين في قضية الخلية الارهابية والتخطيط للانقلاب، غير مذنبين.
وقال الحواتي في إفاداته خلال جلسة المحكمة إنه تم ابلاغه بأن الهدف من اتهام غندور ورفاقه ”قرصة لناس المؤتمر الوطني”.
ووصف استاذ علوم القانون الدكتور أسماعيل حمد أحداث القضية بانها خطيرة وتكشف كيفية استخدام “قحت” العدالة في تصفية الخصوم السياسيين.
مشيراً ان افادات الشاهد (الحواتي) واضحة وتكشف عن الممارسات السابقة لقوى الحرية والتغيير والتي دعت الجيش لاصدار قرارات 25 أكتوبر.
وقال أنها المرة الاولى في السودان التي تطفح فيها مثل هذه الممارسات التي يجب ان تجد الردع الكافي لإعادة الثقة في العدالة.
موضحاً أن قضية الاتهام التي انتهت باقوال الحواتي تشير لعدم وجود بينة ترقي لفتح البلاغ في مواجهة المتهمين باتهامات خطيرة مثل تكوين خلية إرهابية.