البعثة الاممية تؤكد التزامها بمهامها.. فولكر ينحني للعاصفة

الخرطوم: (صحوة نيوز)
أكدت البعثة الأممية في السودان إنها لم تتجاوز مهامها في قرار مجلس الأمن رقم 2524 الصادر في يونيو 2020.

وشددت في بيان لناطقها الرسمي فادي قاضي “الالتزام بدعم عملية التحول الديمقراطي في السودان والعمل وفق قرار مجلس الامن لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية”.

وأوضح القاضي أن البعثة الأممية الخاصة “تواصل العمل مع الاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، لحل الأزمة الحالية.

وكان رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان هدد رئيس البعثة فولكر بيرتس بالطرد ، قال إن “تجاوز تفويضها سيؤدي لطردها من البلاد”.

وقال المحلل السياسي عبيد المبارك يبدو أن رئيس مجلس السيادة وصل لطريق مغلق مع بعثة اليونيتامس مما دعاه للاعلان صراحة بانه بصدد طردها.

سارع فولكر بيرتيس الى الالتقاء بالبرهان محاولاً ايجاد تبريرات لتقريره امام مجلس الامن وقال فيه ان الحكومة انتهكت القانون الانساني بقمعها للتظاهرات المطالبة بالحكم المدني.

وقال المبارك أن اليونيتامس دخلت السودان بخطاب معين ولهدف محدد الا ان رئيسها فولكر بيرتيس بذل كل جهوده لدعم المقاومة مباشرة بالمال والتدريب والتنظيم والتجنيد.

مشيراً الى موقف فولكر من الازمة السودانية معروفاً فهو لم يبذل اي جهود للحل، ولم تفعل البعثة شيئاً في الترتيبات الامنية التي يتوقف عليها الدعم الخارجي، وقال ان فولكر يدرك بانه اخطأ ويحاول الانحاء للعاصفة.

من جهته اضاف الخبير الامني محمد ادم أن بعثة اليونتامس دخلت السودان على انها منظمة دولية لديها هدف استخباراتي.

وقال يبدو ذلك واضحاً في تحركاتها التي استهدفت لجان المقاومة بجانب ورش العمل التي عقدتها لمجموعات تمثل القاعدة الاستراتيجية لتكوين خلايا تجسسية.

وقال ادم ان الورش التي تم عقدها ركزت على الاعلام وعلى النقل المباشر وتدريب رجال المقاومة على القيادة مشيراً الى ان تلك الاهداف تشير بوضوح بان الفكرة ليست المساعدة في حل الازمة السودانية انما تدريب جيل جديد علي اهدافها.

البرهانالسودانفولكر