الخرطوم: (صحوة نيوز)
اعلنت قوى الميثاق الوطني تكوين مكتبها التنظيمي برئاسة مبارك اردول امينا عاما وثلاثة نواب له بجانب تكوين عدد من اللجان.
وكانت (قحت 2) قد اختفت بعد تنظيمها إعتصام القصر ولم تظهر الا في مبادرات صغيرة من بينها اقناع رئيس الوزراء السابق حمدوك للعودة في النسخة الثانية.
ويقول المحلل السياسي موسى الطيب ان مجموعة الميثاق الوطني تضم احزاب وحركات وشخصيات سياسية معروفة ولها قدرات على ادارة حكم الدولة.
مشيرا الى مناوي الذي كان كبير مساعدي الرئيس وجبريل وزير المالية وغيرهم من الذين تقلدوا مناصب وزارية في الحكومات السابقة بجانب يضم الميثاق شباب الحركات المسلحة.
مشيرا الى ان ظهور مجموعة الميثاف الوطني التي تتسق مع المطالب الشعبية بتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم وعدم الاقصاء واكمال مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والعدلية.
وقال الطيب ان مجموعة الميثاق تعد الصوت العاقل والذي لا يمكن المزايدة على عضويته وان تحركه وسط انباء تشكيل حكومة انتقالية برئيس وزراء معروف داخليا ومقبول عالميا.
وقال استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان الفراغ الدستوري الذي تركه عدم تشكيل مجلس الوزراء ظهرت نتائجه في الازمات المتلاحقة وارتفاع الاسعار وعدم الاستقرار الامني.
وقال ان قرارات 25 اكتوبر للجيش حددت اياما معدودة لتشكيل الحكومة الا ان التدخلات الخارجية والمبادرات الوطنية وراء تاخير اعلان الحكومة الامر الذي ادى لاضرار بالغة.
وقال ان مجموعة الميثاق الوطني هي المجموعة الاعلى جاهزية ولها افكار واضحة ومقبولة وتوقع ان تكون الحاضنة الجديدة .