الخرطوم: (صحوة نيوز)
عقدت منظمة بلدنا للتنمية موتمراَ صحفياً بمقرها للاعلان عن برنامج توزيع كيس الصائم لأسر الشهداء والأيتام والأرامل والأسر المتعففة.
وذلك بالتعاون مع منظمة الشهداء وتحت رعاية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي قدم 4 ألف كيس صائم كمرحلة اولى ووعد بدعم المرحلة الثانية.
وشكا رئيس المنظمة موسى آدم من توقف الدعم الإنساني الدولي في الوقت الراهن، مما وضع المنظمة امام تحدي كبير خاصة مع الاتجاه لسودنة العمل الطوعي.
واشار الاستاذ موسى لضرورة تأهيل المنظمات الوطنية فى تحمل هذه الاعباء والمسؤوليات تجاه المجتمع.
ووصف تدشين برنامج السلة الرمضانية بالحل الوقائي لتقليل الإعتماد على الدعم الخارجي وتوصيل هذه المفاهيم لمفوضية العون الإنساني.
داعياً المفوضية لوضع أسس وقوانين لإحكام عمل المنظمات فى إطار الوضع الراهن بالبلاد بجانب العمل علي تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
مؤكداً أن هذه الجهود الوطنية هي ما تجعل جزء من المنظمات الأجنبية تتكالب علي السودان بعمل شراكات مع المنظمات الوطنية.
وكشف موسى عن جهود منظمة بلدنا للتنمية فى تحريك وتفعيل القطاع الخاص السوداني ورجال الأعمال لدعم مشروع كيس الصائم.
موضحاً ان المنظمة ادخلت هذا الموسم الأسر المتعففة بجانب شرائح الأرامل والايتام والفقراء وقال أن أعداد الشرائح المستهدفة كبير.
معلناً السعي لتقوية آليات التوزيع حسب الأكثر حوجة ليكون منصفا وفقاً للقطاعات، لافتاً إلى تصويب الجهود نحو أسر الشهداء والمناطق الطرفية.
وكشف موسي عن الخطة المستقبلية بتفعيل المسؤولية المجتمعية والقطاع الخاص في إسناد ودعم المنظمة لتنفيذ مشروعاتها.
مطالباً الإعلام بتأطير هذه الخطوة وتعريف المجتمع بها، معلنا عن الإتجاه بتغطية 70 % من حوجتها من شركات البترول.
ومن جانبها أكدت الأمين العام للمنظمة مني محمد عثمان جهود المنظمة في تقديم المساعدة والدعم للشعب السوداني في هذا الشهر المبارك لعكس القيم والعادات والتقاليد السمحة في المجتمع.
وقالت ان “بلدنا للتنمية” منظمة طوعية إنسانية غير سياسية وغير حكومية وغير ربحية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وحققت اختراقات لاسناد ودعم الشرائح المستهدفة في المجتمع.
وأكدت مني أن المنظمة تلتزم بالشفافية من أجل خلق مجتمع معافي وواعي ومنتج وصديقة للأطفال، وتركز حالياَ استقطاب دعم رجال الأعمال بعد الحرب الروسية – الأوكرانية التي تسببت في إيقاف عدد من الشراكات.
واعلنت عن اهداف المنظمة بإدراج الأسر المتعففة باحياء وسط الخرطوم التي فقدت السند، بجانب دعم الأرامل والايتام وأسر الشهداء وفقا الخطة العامة لشهر رمضان.
واشادت مني بجهود ودعم نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بإستجابته الفورية للمنظمة.
واستعرضت مني جهود المنظمة في التنمية من خلال تشييد عدد 12 مضخة مياه في منطقة منديلا لتخفيف المعاناة بجانب توفير شنط بها معدات صيانه للمضخات.
وقطعت بان المنظمة قامت بتدريب (15) من لجان المقاومة علي أعمال الصيانة في أعطال المضخات بجانب دور المنظمة في صيانة عدد من المضخات كانت متوقفة.
اوضحت المنظمة أن محتويات السلة الرمضانية التي تم توزيعها تشتمل على “بكت دقيق، زيت كركدي ، بلح، سكر ، شاي وكبكبي”.