الخرطوم: (صحوة نيوز)
بحث الكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي مع الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لموسكو مؤخراً علاقات البلدين وسبل تعزيزها.
وبدأت شركات روسية وصلت الخرطوم اجراءات تفعيل التعاون في المجالات الاقتصادية والأنشطة التجارية ودخلت اجتماعات ماراثونية للتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار.
فيما اتجهت وسائل الإعلام للتركيز على معرفة فحوى نتائج اجتماع الدورة السابعة للجنة الوزارية الاقتصادية الروسية السودانية بالخرطوم.
ويرى عدد من الخبراء أن روسيا تعتبر السودان شريكا حقيقياً لموسكو في جميع المجالات الاقتصادية وذلك من خلال الدفاع المستميت عن السودان في مجلس الأمن الدولي.
ورفض مشروع القرار الذي وصف بأنه غير متوازن قد يتسبب في فساد الوضع وان موسكو تعارض التدخل الخارجي في السودان.
وبالمقابل أعرب الخبراء عن بالغ امتنان الحكومة الحالية للدعم والمساندة المتواصلة التي ظلت تقدمها موسكو للسودان في جميع المحافل الدولية.
مشيرين إلى عزم الخرطوم على المضي قدما بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون القائم بما يحقق الاستفادة من الإمكانيات لدى البلدين.
وانخرط السفير الروسي بالخرطوم فلاديمير جيلتوف في اجتماعات مع وزير المعادن محمد بشير ابو نمو.
وتهدف الاجتماعات لبحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لمواجهة الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان.
وأعلن وزير المعادن ترحيبه بالدور الروسي لدعم السودان في الملفات الاقتصادية وقطاعات الدفاع والتعدين والطاقة والنفط والبنى التحتية وتذليل العقبات في إنتاج الغاز والكهرباء.
وشدد مراقبون أن روسيا لن تغير سياستها تجاه السودان في أحلك الظروف بالرغم من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
في الوقت الذي سعت العديد من الدول الى معاقبة الشعب السوداني بسبب قرارات 25 أكتوبر الماضي ، وإدخال البلاد في حالة من الفوضى والتشظي.