الخرطوم: (صحوة نيوز)
حذرت لجان مقاومة الخرطوم من مغبة إدخال البلاد في نفق الفوضى بعيدآ عن مطالب القوى الثورية لإعادة ساعة الثورة إلى الوراء ببث خطاب الكراهية والتمييز العنصري.
في ذات الوقت حسمت الجبهة الثورية السودانية الجدل الدائر حول عدم مشاركة المكون العسكري فيما تبقي من الفترة الانتقالية.
واكدت انه “لا يمكن إقصاء المكون العسكري من المعادلة السياسية” واعتبرت وجوده شرطاً أساسياً لضمان تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
من جهتها أعلنت مجموعة مكونة من (75) مبادرة باسم الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية في مؤتمر صحفي المخرج الآمن لإنسداد الأفق.
وقالت خلال المؤتمر ان المخرج هو التوافق الوطني ومشاركة العسكريين مع المدنيين لإستكمال التحول الديمقراطي على أسس التراضي.
َويرى الخبراء أن أي محاولة لإقصاء الآخرين دون المؤتمر الوطني بمثابة “الضرب تحت الحزام وصب الزيت على النار وتعكير مساعي الوفاق والتراضي لإنهاء الاحتقان السياسي”.
ودعا الناطق الرسمي باسم مبادرة الجبهة الثورية السودانية مصطفى تمبور كافة شركاء الفترة الانتقالية إلى تقديم تنازلات لحل الأزمة السياسية الراهنة وإخماد الفتنة بين الشعب والجيش وتمرير أجندة الغرب.
ويرى الخبراء أن” قحت1″ أمنت على الحل السياسي وأنها لا ترفض تقديم تنازلات للخروج من الأزمة بالعودة إلى ما قبل انقلاب 25 أكتوبر الماضي وإقامة سلطة مدينة تحقق العدالة والسلام والتنمية.
فيما يبقي هذا المطلب من الصعوبة بمكان تحقيقه في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.