الخرطوم: (صحوة نيوز)
اكد القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ان الشعب السوداني لم ولن ينفصل يوما عن قواته المسلحة.
وترحم البرهان على ضحايا الأحداث المؤسفة بولاية غرب دارفور والتي وصفها بأنها زادت المشهد الوطني تعقيدا.
وقال أن البلاد تمر بفترات عصيبة تمنى أن تعبرها من خلال تحقيق التوافق الوطني إلى آفاق السلام والإستقرار.
وأوضح البرهان أن القوات المسلحة التي ظلت تقدم أبناءها في سبيل صون كرامة البلاد، تدعم خيارات الشعب السوداني في التراضي الوطني.
وأبدى أسفه على أن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد ظلت تحركها أيادي من أبناءها الذين كان من الأولى أن يعملوا يداً واحدة لتجنب الصراعات وعدم فرض كيان سياسي محدد خلال الفترة الإنتقالية.
كما شدد على أن القوات المسلحة ستظل متمسكة بتقاليدها ووحدتها التي هي صمام الأمان لإستقرار البلاد.
وأكد أنهم في قيادة الدولة يرحبون بالتفاوض والحوار البناء بين جميع القوى السياسية داعياً المكونات الشبابية للتحاور والتوافق.
مؤكدا أن القوات المسلحة لن تخرج عن طوع أي توافق يستصحب الشباب في العملية السياسية بالبلاد.
وأكد البرهان الترحيب بجميع المبادرات التي تخدم القضايا الوطنية، وقال أن الصفوف تمايزت وأصبح هنالك شبه إجماع على عدم إقصاء أحد في العملية السياسية.
جاء ذلك لدى تشريفه الاربعاء الإفطار السنوي الذي أقامته القيادة العامة بمقرها بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
ورئيس هيئة الأركان ومدير عام الشرطة ومدير جهاز المخابرات العامة ونواب رئيس هيئة الأركان وقادة القوات الرئيسة والمفتش العام للقوات المسلحة.
ومدراء الإدارات والأفرع وقادة الوحدات بالعاصمة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والدعم السريع.