بقلم: المسلمي الكباشي
مكتب شبكة الجزيرة /الخرطوم
يزدحم وجهها بالطيبة والصدق، وتفيض ملامحها بمزيح من بساطة تدخلها قلوب الناس بلا استئذان، وعمق يوطد أعمدة الثقة في ما تقول، هي من أهل الرباط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
أوتيت قدرة هائلة على الإمساك بزمام المهنية، والحكي المتدفق السلس دون تكلف، وبنهاية مداخلتها تكتمل الصورة في ذهن مشاهديها.. مثلها لا يموت على فراشه، فإن كانت حياتها مدرسة مهنية وانسانية باهرة الضياء، وضيئة العطاء، فإن في استشهادها عبر عميقات، ويكفيها شرفاً أن اصطفت في موكب يتقدمه رسل الله، فاليد التي أطلقت عليها النار، ورثت مقارفة الاثام من سلف هم قتلة الأنبياء.
رحم الله الزميلة العزيزة الشهيدة شيرين ابوعاقلة ، وجعل الفراديس العلا متقلبها ومستقرها ومستودع روحها.