بريزبن: (صحوة نيوز)
فاز حزب العمال الأسترالي بزعامة أنتوني ألبانيزي في الانتخابات التشريعية يوم السبت، وغمرت الافراح البلاد.
وبذلك أنهى الناخبون الأستراليون تسعة أعوام من حكم المحافظين وأطاحوا برئيس الوزراء سكوت موريسون.
وعكست نتائج الانتخابات رفضًا لموريسون لتقاعسه عن اتخاذ تدابير لمكافحة تغير المناخ.
واختار الناخبون وعددهم نحو 17,2 مليون ناخب ممثليهم الذين سيشغلون 151 مقعدا في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات. وسيجري تجديد 40 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغة 76 لمدة ست سنوات.
هذا وحصل حزب العمال بزعامة أنتوني ألبانيزي على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب.
وقال زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي أثناء توجهه لحضور احتفالات حزبه بالفوز إنه يريد توحيد البلاد.
وأضاف: “أعتقد أن الناس يريدون التجمع ويبحثون عن مصلحتنا المشتركة ويتطلعون إلى هذا الإحساس بالهدف المشترك. أعتقد أن الناس لديهم ما يكفي من الانقسام وما يريدونه هو التجمع كشعب وأنا أنوي قيادة ذلك”.
وتمت عملية الانتخابات من الاقتراع وفرز الاصوات واعلان النتيجة بشكل منظم وتميزت بالاحترام والدقه والهدوء.
ويحتم القانون الأسترالي على المواطنين فوق سن الـ18 التصويت في الإنتخابات على مستوي الولايات والفدرالية.
وإذا فشل المواطن في الإدلاء بصوته في الإنتخابات تقوم الحكومة بإرسال إشعارات من خلال الرسائل نصية أو البريد إلكتروني أو البريد، لتطلب منك إبداء سبب عدم التصويت.
إذا لم تصوت ولم ترد على الإشعارات موضحاً سبب كاف لعدم التصويت، سيتم توقيع مخالفة وغرامة مالية.
ويعتبر التصويت الإلزامي من الوسائل التي تضمن بها أستراليا عدالة التمثيل لمختلف فئات شعبها بما يعزز الممارسة الديمقراطية في البلاد.