بقلم: أبوالقاسم عمر
عالمياً معروف ان المخدرات هي الافيون القاتل للانسان والمجتمعات، حتى ان إنتشار المخدرات وحبوب الهلوسة حتماً سيدمر المجتمع دماراً شاملاً وتنحل اخلاقه لذلك هناك تعريفات مختلفة للمخدرات منها النفسي والقانوني والصحي تحتوي على عناصر من شأنها أن تؤدي إلى الإدمان والضرر للفرد والمجتمع .
وانطلاقأ من المسؤولية المجتمعية لقوات الدعم السريع في حماية الشباب والمجتمع ظلت تعمل وفق استراتيجية ومنظومة دقيقة لاغلاق الابواب امام مروجي المخدرات والقبض عليهم خاصة في المناطق النائية والطرق الوعرة لتهريب مخدراتهم التي تدمر الشباب وتفقدهم عقولهم ووعيهم تماماً .
وفي سبيل محاربة هذه الآفة المدمرة لجيل المستقبل من الشباب فقد استمعنا لنائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وهو يقطع وعداً بالقبض على تجار المخدرات وملاحقتهم في كل انحاء البلاد.
وقد صدق وعده وتوالت الضبطيات واحدة تلو الأخرى لكميات كبيرة من المخدرات في أماكن مختلفة من البلاد وظهر ذلك جلياً في الآونة الأخيرة بضبط العديد من شحنات المخدرات ومنها تلك الضبطية الكبيرة والتي تبلغ “189” قنطار حشيش كانت في طريقها للخرطوم والقبض على زعيم عصابة تهريب المخدرات في منطقة أم كدادة بولاية شمال دارفور .
وتابعنا كذلك كيف ان قوات الدعم السريع تمكنت من ضبط المخدرات بعد مطاردة ثلاث عربات لاندكروزر بالقرب من منطقة الطينة كانت في طريقها إلى ليبيا
بالإضافة للقبض على متهمين بحوزتهم “54” قنطار من المخدرات بعد توفر معلومات لدى استخبارات الدعم السريع قطاع شمال دارفور عن شحنات من المخدرات كانت في طريقها من منطقة “الجوغانة” بولاية شرق دارفور، بغرض توزيعها على عدد من ولايات السودان عبر الطرق العابرة بولاية شمال دارفور .
واستطاعت استخبارات الدعم السريع قطاع شرق دارفور من ضبط “24” قطنار من المخدرات كانت في طريقها للعاصمة الخرطوم وضبط لوري محمل بالحبوب والمخدرات بمنطقة ام كدادة بولاية شمال دارفور .
الشاهد ان ما تقوم به قوات الدعم السريع من محاربة لمهربي ومروجي المخدرات هو عمل كبير يجب ان يحظى باشادة الجميع خاصة المجتمعات التي تنتشر فيها المخدرات وحبوب الهلوسة والخمور المستوردة .
وبالتاكيد فان الفضل في كل ذلك يعود الي توجيهات نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو للقوات بالعمل المستمر لمحاربة تجار المخدرات والقبض علي مروجيها.