الخرطوم: (صحوة نيوز)
اصدر حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل بيانا مشتركا عقب لقاء جمع اللواء فضل الله برمة ناصر الرئيس المكلف لحزب الامة والبروفيسور عبد الله بخاري الجعلي بمنزل الخليفة ميرغني بركات.
حيث اكدا خلاله التمسك بمبادئ ثورة 19 ديسمبر، والحوار السوداني السوداني، عبر آلية وطنية والالتزام مبدأ تحقيق العدالة.
واعلنا الترحيب بالتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي كمسهلين في العملية السياسية للوصول لحل للازمة السودانية.
وناشدا جميع القوى السياسية لجمع الصف، والاتفاق حول قضايا الوطن المصيرية لتحقيق الوحدة والسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
وبحسب مراقبين، فإن الموقف الجديد للحزبين الكبيرين، يأتي بعد دخول المكون العسكري من خلال لجنة بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق دقلو، التفاوض في ضمن الحوار السوداني السوداني.
واشار المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، بداية العد التنازلي للحوار المسهل بالآلية الثلاثية بقيادة فوكلر بيريس رئيس بعثة يونتامس.
ورأت بعض الأحزاب الكبيرة كالامة القومي والاتحادي، أن قطار التفاوض بدأ يتحرك فقرروا أن يوحدوا موقفهم لدخول الحوار ككتلة واحدة.
وبالتالي كونا لجنة عليا بينهما لتنسيق المواقف بينهما، مبيناً أن الحزبين ارادا أن يقولا لجماهيرهما أنهما مع قضايا الوطن المصيرية، وهو لقاء يذكر جماهير الحزبين بلقاء السيدين.
بينما أشار المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، إلى أن حزبي الأمة الاتحادي واعية ويدركان بأن الحوار الحقيقي سيبدأ وهم يريدون الالتحاق بقطار الحوار.
ويؤكد المراقبون بأن موقف الحزبين يعزز قضية الحوار السوداني ويصب في مصلحة التوافق لتنفيذ اتفاقية السلام وتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي.