الخرطوم: (صحوة نيوز)
كشفت تقارير رسمية عن ارتفاع حالات الطلاق في السودان وتم تقديرها بأكثر من ربع مليون حالة خلال 4 سنوات.
واعتبر الباحث الاجتماعي الدكتور قرشي محمد آدم ان اسشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية بالبلاد، تسببت بمعاناة لمعظم العائلات في الحصول على “لقمة” عيش مستقرة.
وأشارت إحصائية، رسمية للسلطة القضائية السودانية إلى وقوع نحو 271939 حالة طلاق خلال الفترة من 2016-2020م.
ويتفق متخصصون في قضايا المجتمع أن الضغوط الاقتصادية التي تعرضت لها الاسر السودانية والبطالة، قد ازدادت بصورة ملحوظة في عهد حكومة حمدوك بسبب سياساتها الاقتصادية وعدم توفر العمل.
وتنذر تقارير للأمم المتحدة بأن نحو 20 مليون سوداني، يواجهون خطر المجاعة ابتداء من شهر يونيو الجاري، الأمر الذي يمكن أن يعرض المزيد من العائلات لخطر الانفصال.
وعدد الدكتور قرشي َمحمد آدم أسباب حالات الطلاق في السودان من ناحية الظروف الاقتصادية المتدهورة وظروف أخرى.
من جهة أخرى كشفت نور حسين مدير منظمة شمعة عن تسجيل اكثر من 7000 حالة ولادة خارج الإطار الشرعي بولاية الخرطوم خلال الفترة 2011 – 2022.
وارجعت ذلك إلى عدة اسباب من بينها غياب الوازع الديني والفقر والتفكك الاسري الذي شهده المجتمع خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
ومن واقع هذه الأرقام يتطلب الامر اتخاذ الدولة تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الاقتصادي وتوفير فرص العمل لمحاربة البطالة.