الخرطوم: (صحوة نيوز)
بينما اعلنت الحكومة السودانية استعدادها لاستضافة اللاجئين من دول الجوار المتاثرة بالحروب، لم تلتزم المنظمات الاقليمية والدولية بتوفير الخدمات الاساسية لهم.
الامر الذي يجبر الحكومة والشعب السوداني مشاركة اللاجئين في الخدمات الضرورية من مأوى ورعاية صحية ومأكل وغيرها.
ويؤكد ذلك حديث معتمد شؤون اللاجئين بالسودان موسى على عطرون خلال زيارة المندوب السامي لشؤون اللاجئيين، لولاية القضارف.
ان السلطات السودانية تقوم بواجباتها تماما تجاه اللاجئين البالغ عددهم حوالي (60) ألف لاجئ في معسكرات بولاية القضارف .
وأشار الخبير والمحلل الاستراتيجي حسين النور الى الآثار الوخيمة المترتبة على النزوح وانعكاساته على الاوضاع عامة في ظل الأزمة الأقتصادية التي تعانيها البلاد.
مشيرا الى تسرب عدد كبير من اللاجئين إلى داخل المدن السودانية بحجة استكمال إجراءات التسجيل.
وطالب النور الدولة والمجتمع للوقوف ضد تسرب اللاجئين الى داخل المدن لأي سبب من الاسباب لافتا الى الاضرار التي تنتج من دخولهم واختلاطهم بالمجتمع.
مشيرا الى بعض الافرازات السالبة مثل تفشي الامراض وتضيبق الخدمات الضرورية الى جانب المهددات الامنية.
وراى النور ضرورة عدم ربط المساعدات الإنسانية بالجوانب السياسية لان الهدف الأساسي للمفوضية ان تكون هنالك حلول مستدامة وطويلة الأمد بخصوص اللاجئين.
وتساءل الخبير اين المنظمات الدولية والمتحدثون بحقوق الانسان في مثل هذه الحالات.