بريسبن: تقرير: نجلاء صالح عابدين
امس السبت من ارض الكانجرو وبالتحديد من مدينه بريسبن كانت بدايه انطلاق موكب الوحدة والتضامن مع السودان وشعبه العظيم، حيث تعالت الأصوات مرددةً أجمل الهتافات ومناديةً بمطالبها التي طالما تعطشت لنيلها في سنين عجاف وسقطت تحتها في ظل صمت وذل وظلم رهيب، لكن حين هبت رياح 30 يونيو لم تشأ لها الأقدار أن تبقى صامتة فصدحت بأعلى صوتها مطالبةً حرية، سلام وعدالة الثورة خيار الشعب.
هذا وقد نظم منبر مقاومه الانقلاب العسكرى الجنجويدي بكوينزلاند الاسترالية وقفة تضامن موكب 30 يونيو مع السودان وشعبه الصامد العظيم، حيث قدمت حنان علي احدى مؤسسي وعضو فعال بادارة منبر مقاومه الانقلاب العسكرى الجنجويدي، قدمت نبذه عن المنبر وتوضيح الاهداف منه.
وكان من ابرز الحضور السيناتور “بول سكار” عضو مجلس الشيوخ الاسترالي عن كوينزلاند الذي وعد الحضور ان يكون لهم صوتا داخل البرلمان الاسترالي بكانبرا تضامنا مع السودان وحث على العداله وحريه الراي للمتظاهرين.
كما تحدث للحضور العضو الفيدرالي “جراهام بيرنيت” الذي صرح بانه سيدعم القضية والشعب وان مكتبه هنا دائما مرحب بآي سوداني وسيعكس ما يحدث في الواقع السوداني للمنظمات الاستراليه.
وقام رئيس الجاليه الافريقيه بكويزلاند (Beny Bol Oam )بالقاء كلمته التي مدح فيها استراليا وعبر عن انهم محظوظين بالعيش في بلد متعدد الثقافات تحترم حرية الاختيار بغض النظر عن اللون والدين. واعرب عن امله ان تكون دولتنا بنفس النظام وتتعلم حرية الاختيار والتعبير دون اي قيود او ضغوط.
والقي ممثل الحركة الشعبيه والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو كلمة وبدأ حديثه بالترحم على الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.
واعلن انهم يؤمنون بالعمل السياسي السلمي كما اعلن من جانبهم وقف اطلاق للنار تضامنا مع الثورة ونجاحها.
واعلن “سيبيت رامبانج” رئيس جمعية الجالية لجنوب السودان في كوينزلاند التضامن مع الثورة.
كما دعا محمد أبو القاسم من حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور الي الحوار السوداني السوداني.
وقام فنان الراب “عثمان جار النبي” بتقديم مقتطفات من اعماله التي تؤمن بان غدا افضل وان الليل سينجلي ويشرق صباح الحرية وقال ان ثوره الشباب لها تاثيرها القوي على عمل تغيير جزري في السودان.
المجد والخلود لشهدائنا وعاش السودان حرا مستقلا وثورة حتى النصر.