بقلم: محمد الأمين حامد
التنمر او الطعمجه او …. اترفع عن ذكر الاسم الثالث من اسوا امراض الشعب السوداني، قدر تجربتي في الفتره الاخيره المتواضعه من احتكاكي مع الشعوب الاخري وضح لي لاي مدي نحن شعب متنمر وسلبي ودي اول معوقات الانتاج في البلد.
اي زول فينا اتعرض في حياتو لي شتي انواع التنمر سواء لفظي او اجتماعي او جسدي، والامثله كتيره جدا.
مثلا التنمر الدراسي، بالتاكيد الوالدين في البيت والاساتذه نفسهم للاسف هم جزء من الجو السام عن طريق المقارنه، في السودان بسألوك جيت الكم ما جبت كم.
بتعيش حياتك في مقارنه دايمه مع الاخرين، فبالتالي كل الفصل الما جاء في الثلاث الاوائل بشوفوا انو فاشل، وهل في يوم الايام في زول فكر طيش فصلو ده احساسو شنو؟ الطيش ده هل انت عارف ظروفو شنو او ظروف اهلو شنو؟.
كيف تتقدم البلد والطيش ده بدل الناس تواسيه وتشوف مشكلتو عشان يلحق اخوانو، بيسيروه ويضحكو فيه ويكونو عندو احساس انو فاشل واقل من الناس، في حين انو الاولي الناس تقيف معاه و تشجعو.
والاغرب لما ابوه او امو يضربوه عشان انو بليد او ما بيقرا وكميه السلبيه والتنمر البلقاه ربنا العالم بيه، انا شايف انو مجرد انو ما انتحر في السودان انو هو بطل.
والتنمر علي الفقراء ده شي مخجل، بجيك واحد بقول ليك انا ود عز او يتنمر عليك في شكلك او لبسك او شكل بيتكم او اي حاجة.
كونك ربنا رزقك ده مفروض تشكر لا تكفر، كلنا وقفنا في الطوابير وقلنا من ضحك علي اخيه يعفيه الله ويبتليه بس الطبقها منو.
كل جمعه بنقرا الكهف هل اتعظنا من صاحب الجنتين،، ان ترني انا اقل منك مالا وولدا.. النتيجه كانت شنو ذهاب النعمه فتصبح صعيدا زلقا.
ياخ الفقر هو فقر الاخلاق والمقياس التقوى،، والرسول صلى الله عليه وسلم كان بيواسي المحزون وبينصر الضعيف ويغيث الملهوف.
كونو ربنا ما رزقوا بي طفل ده ما سبب انك تتنمر عليه، اي سمين عندنا بكشا ولو بنت كل يوم مسمعنا يا بقره، وبعضنا بيتمادي حتي التنمر في المرض، سبحان الله.
(ما بكم من نعمه فمن الله) مالك واولادك من ربنا شطارتك من ربنا علمك من ربنا اخلاقك نفسها من ربنا.
فما مفروض نتنمر لانها ما اخدناها الا لطفا من الله والربنا امتحنوا ده اقيف معاه بدل تتنمر عليه وتحس انك اعلي منو مكانه وشأن وما يدريك لعلو عند الله ارفع منك مكانا.
رسالتي لي اي زول انا اتنمرت عليه في يوم يا اخوي او اختي الدنيا زايله اعفوا لي.
ورساله لي كل شخص كاتم الالم والاذي النفسي جواه ربنا حيعوضك، عسى ربي ان يؤتيك خيرا من جنتهم.