في الممنوع
لبنى خيري
كيزان في حكومة الثورة
“م. ع” الكوز المعروف والذي يقال انه احد كوادر الامن الشعبي في عهد المخلوع، ولا احد لا يعرف ماهو الامن الشعبي.
هذا “الميم عين” الآن يحتل موقعاً في حكومة ما بعد الثورة التي قامت لاقتلاعه وامثاله.
وهو الان يمارس عمله ويشارك كآخرين ممن كانوا جزء من منظومة الاسلاميين في كثير من الفعاليات الخاصة بحكومة مابعد الثورة حتي الخارجية.
الامر الذي يعيد لأذهاننا اتهامات سابقة بان الكيزان موجودين في كل مؤسسات الدولة بعلم او بدون علم او بمحاولات تغافل “قحت”.
فقد ظل تداول الحديث كلما حدثت اشكالية فيما يخص ادارة واحدة من مشروعات البلد الخدمية ان الكيزان هم السبب.
اذاً السؤال كيف بعد هذه الثورة والتغيير الذي حدث فشلت الحكومة الاننقالية في تنظيف مؤسسات الدولة من الاسلاميين؟.
ولماذا مازالوا موجودين وماذا عن ان وجود اللجنة الامنية للبشير حتي الان هو حامي وداعم وجود الكيزان؟.
في كل الاحوال ومع وجود لجنة التمكين الني يبدو انها تنسي او تتناسي هذه الاطراف يبقي السؤال ماذا تغير؟
يلحقه سؤال اخر كم عدد من تبقوا من عهد الانقاذ من الذين ظلوا يمارسون الظلم والتجبر والفساد والان يمارسون حياتهم الطبيعية بينما تقبع القيادات داخل السجون.
ان مايثار عن وجود الكيزان داخل كل مؤسسات حكومة مابعد الثورة يتوجب وقفة وتأني لمعرفة لماذا وكيف.
يتحدث اهل التمكين ومن هم في السلطة عن تغيير ويتحدث اخرون ان الكيزان موجودين، هل هو فشل في معرفة من يعيق العمل ببعض المؤسسات عنوة ام جهل.
ام ان هناك جهات داخل الحكومة تعمل علي ان يظل هؤلاء ربما لمعرفة مايدور وكيف تدار الدولة والاستفادة من هذه الاسرار مستقبلا.
علي كل وجود امثال “م. ع”، “ش. ه” وغيرهم من الكيزان وممارستهم انشطتهم كمشاركين في حكومة الثورة لهو فضيحة وكبوة تحسب علي الحكومة الانتقالية و”قحت” بالذات.. والتاريخ لا يرحم.