متابعة: (صحوة نيوز)
قال مراقبون ان الخلافات عصفت بالمكون العسكري في السودان حول تسليم السلطة للمدنيين.
وطرحت صحيفة لندنية تساؤلات بشان التصريحات التي اطلقها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ونائبه قائد الدعم السريع حميدتي.
واوردت الصحيفة على لسان متخصصون في الشأن السوداني ان تسليم العسكر السلطة للمدنيين اصبح “محل شك” من القوى المحلية والدولية.
واعلن ابوهاجة مستشار قائد الجيش البرهان ان المؤسسة العسكرية لن تسلم السلطة الا لحكومة متوافق عليها “من كل السودانيين او حكومة منتخبة”.
وجاءت تصريحات مستشار قائد الجيش بعد يوم من اعلان حميدتي انه اجتمع مع البرهان وقررا ان يتولي المكون المدني اختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء.
ولازال العسكر والمدنيين يتبادلان الاتهامات مابعد انقلاب 25 اكتوبر 2021 الذي اطاح خلاله البرهان بحكومة رئيس وزراء حكَومة الثورة عبدالله حمدوك.
واشعل الجنرال ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الناطقة باسم الجيش، الساحة السياسية بمقال اعلن خلاله اقتراب الجيش من “ساعة الصفر”.
المقال اعتبرته الاحزاب والقوى المدنية مؤشر للانقلاب يخطط له المكون العسكري واكدت قوي الحرية والتغيير “وجود انقلابيين يتبعون لفلول البشير في صفوف الجيش”.
ويقول الخبير العسكري الفريق احمد التهامي ان الجيش اختار لغته الخاصة في توجيه تحذير للقوى السياسية للتوافق علي تشكيل الحكومة المدنية.
مشيرا الي ان “ساعة الصفر” المقصودة هي اتخاذ الجيش لاجراءات بتشكيل حكومة كفاءات ورئيس وزراء مستقل والدعوة لانتخابات مبكرة، حال لم يتوافق المكون المدني.