رصد: (صحوة نيوز)
نفي الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ما تردد في بعض الوسائط الإعلامية حول إرجاء النظر في طلب تقدم به الحزب للإنضمام لقوي الحرية والتغيير.
واكد الناطق الرسمي عمر خلف الله يوسف أن الحزب لم ولن يتقدم بمثل هذا الطلب.
وقال في تصريح صحفي ان أي شخص يعلن مثل هذه الخطوة فانه يمثل نفسه فقط ليس رأي الحزب، كما انه سيعرض نفسه للمسائلة وكل ما يستوجب ذلك من قرارات.
واشار عمر الى ان الحزب وفي إطار المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية يتواصل مع عدد من الكيانات والاحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح وعدد من القوي المجتمعية.
واوضح ان رؤية الحزب تتمثل في ضرورة صناعة المصلحة في التغيير الذي لن يتم بمنهج الإقصاء والتشنج الذي وضع المتاريس في طريق ثورة ديسمبر المجيدة.
ووسع دائرة الإحباط وسط الثائرات والثوار من أبناء شعبنا، وجدد الحزب عزمه في الانفتاح علي كل المبادرات الإيجابية والتحالفات الهادفة لتعزيز الحكم المدني وصناعة الاستقرار بمنهج الإجماع لتحريك قاطرة الانتقال الديمقراطي.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحادي الاصل ان الحزب تجاهل كثيراً من تصريحات بعض القوي السياسية، سعياً منه لتوسيع وتعزيز المشاركة في الانتقال الديمقراطي وتحريكه نحو غاياته.
معلناً معاهدة جماهير الشعب مستلهماَ في ذلك تاريخه الطويل في فتح الجبهات وبناء التحالفات وتوحيد الإرادة السياسية نحو الضرورات والكليات.
مؤكداً ترفعه عن الصغائر لتجنيب البلاد مزالق الفوضى والانهيار، والاصطفاف لأجل ما يجمّع الناس ولا يفرقهم.