رصد:(صحوة نيوز)
قضى رجل أمريكي يدعى أدين موريس هاستينغز ، 38 عامًا في السجن قبل أن تثبت براءته من التهمة التي كان يقضي بسببها حكمًا بالسجن المؤبد
وكان هاستينغز الذي يبلغ من العمر 69 عامًا متهمًا بقتل روبرتا وايدرمير عام 1983، التي قتلت برصاصة واحدة في الرأس، وتم العثور على جثتها في صندوق سيارتها، كما واجه تهم بالسرقة والاعتداء الجنسي، وحكمت عليه هيئة محلفين في عام 1988 بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط
ويحاول هاستينغز منذ عام 2000 أن يقوم بعمل تحليل الحمض النووي، لإثبات براءته لكن مكتب المدعي العام كان يرفض الطلب، ولكن في يونيو الماضي تمت الموافقة على طلبه وأثبت التحليل أن الحمض النووي الذي وجد على جسد الضحية لم يكن له
وبعد إثبات براءته أفرجت الشرطة عن هاستينغز ، بعد إلغاء إدانته، وعبر عن سعادته بالبراءة قائلًا: لقد صليت لسنوات عديدة لكي يأتي هذا اليوم