رصد: (صحوة نيوز)
أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الجمعة، حرص بلاده على دعم العملية السياسية و”الاتفاق الإطاري” في السودان.
جاء ذلك أثناء لقائه عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، بالعاصمة جوبا، في ختام زيارة الأخير التي استغرقت يومين، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.
وأكد سلفاكير، بحسب البيان، دعم بلاده للسودان “تحقيقا للسلام الشامل وتعزيزا للاستقرار والتنمية”.
وذكر البيان، أن اللقاء “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المتصلة باتفاقية السلام والاتفاق السياسي الإطاري”.
وأوضح أن إدريس “عبر عن شكره لجهود سلفاكير في التواصل مع أطراف السلام ورعايته للعملية السلمية، ومتابعته للاتفاق الإطاري، وحرصه على مواصلة الجهود حتى ينعم السودان بالاستقرار، وتأكيده على متابعة سير تنفيذ الاتفاق وتكثيف اتصالاته مع كافة الأطراف وصولا لسلام دائم وشامل”.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقع العسكريون وقوى مدنية في السودان، يتقدمها إعلان الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريا من بين بنوده تشكيل حكومة مدنية كاملة وبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين.
وتشمل العملية السياسية الجارية بالسودان للتوصل إلى اتفاق نهائي 5 قضايا عالقة، هي: العدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.
والاتفاق الإطاري شاركت في مشاوراته الآلية الثلاثية من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، والرباعية المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات