ارتباك في المشهد السياسي بالسودان.. وزيارات دولية للخرطوم

رصد: (صحوة نيوز)

من المقرر أن يصل الخرطوم، يوم الاربعاء مبعوثون وممثلون خاصون من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة دعما للاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين.
وساد المشهد السياسي في السودان ارتباك شديد، خلال الساعات الماضية بعد تصريحات متضاربة أثارت نوعا من الشكوك حول الاتفاق.

ففي حين قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن المؤسسة العسكرية لن تمضي في الاتفاق مع جهة منفردة وأنها ستعمل وفق رؤيتها، جدد نائبه محمد حمدان دقلو التزامه بالاتفاق مؤكدا أنه لا رجعة عنه، فيما أكدت قوى الحرية والتغيير التي تضم عددا من القوى السياسية الموقعة على الاتفاق أنها تمضي بخطى واثقة نحو استكمال الاتفاق النهائي.

وشدد شهاب طه القيادي في قوى الحرية والتغيير في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، على أن العملية السياسية تمضي وفقا لما هو مرسوم لها لإتمام المناقشات حول بقية القضايا الأساسية الخمس بعد الفراغ خلال الأسابيع الماضية من قضيتي تفكيك تمكين النظام السابق واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
لكن تصريحات جديدة للبرهان خلال حفل اجتماعي بولاية نهر النيل شمال الخرطوم، أثارت جدلا كبيرا، حيث قال البرهان إن القوات المسلحة لن تمضي مع جهة منفردة في أي اتفاق، وهو ذات الموقف الذي أعلنه قبل التوقيع.

ومن جانبه أكد دقلو التزامه بتنفيذ الاتفاق الإطاري التزاماً كاملاً لا لبس فيه، وقال إن الاتفاق الإطاري يمثل نافذة أمل للشعب السوداني، مضيفا: “سنعمل أقصى جهدنا للإسراع بخطوات الوصول لاتفاق سياسي نهائي، يؤسس لسلطة مدنية تعبّر عن آمال الشعب السوداني

ارتياك في المشهد السياسيالسودان