رصد:(صحوه نيوز)
أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين في العاصمة الخرطوم، ومنعتهم من الوصول إلى القصر الرئاسي
وتجمع المحتجون في شارع الأربعين بأم درمان ومنطقة الديم بجنوب الخرطوم ومحطة المؤسسة بمدينة بحري وحلة كوكو بمحلية شرق النيل، وتوجهوا إلى القصر الرئاسي، لكن سرعان ما تصدت لهم قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية
ورفع المحتجون لافتات ورددوا شعارات ترفض الاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والقادة العسكريين في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي وتنادى باستعادة المسار المدني الديمقراطي ومحاسبة المتسببين في مقتل متظاهرين، وبإطلاق سراح المعتقلين من السياسيين وأعضاء لجان المقاومة
ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين في الطرق المؤدية إلى القصر، وعمليات كر وفر بين الطرفين في أزقة حي الخرطوم 2 التي تبعد عن القصر حوالي ستة كيلومترات
وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بالقرب من مباني البرلمان بأم درمان وفي مدخل جسر المك نمر الرابط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري مما أدى إلى وقوع إصابات وسط المحتجين
وأطلقت لجان المقاومة، التي تنظم الاحتجاجات منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، على موكب اليوم “ختام المهزلة”
وقالت في رسالة موجهة إلى السودانيين أمس الاثنين “نعلم أنكم موجودون وقد ضقتم ذرعا بتصرفات قادتكم”
وأضافت “ونعدكم أن نهاية هذه المهزلة بات قريبا.. قفوا مع شعبكم”
وقال مؤمن عبد الحكم، العضو بلجان المقاومة، إنهم سيعملون بشكل جاد “على إسقاط الانقلاب وقطع الطريق مهزلة الاتفاق الإطاري”