من جهة اخرى
عبود عبدالرحيم
والي القضارف «الكوز» ليس وحده
فجأة.. تم تسريب مقطع فيديو لوالي القضارف الثوري وصفته بعض فصائل قوى الحرية والتغيير في الولاية بالصادم.
الفيديو المسرب اصبح دليلاً قاطعاً ان سليمان على “كوز” منذ 2009 م عند مشاركته في مبايعة البشير واعادة ترشيحه رئيساً، في ذلك الوقت!!.
وبالطبع فان الوالي تم تقديمه للمنصب من “قحت” القضارف بعد تمحيص شديد بين عدد من المرشحين “القحاتة”.
والآن ارتفعت الاصوات من الثوار بالولاية للمطالبة بإقالته بإعتبار انه لا يصلح ان “يدوس الكيزان” وهو منهم!
والحق يقال ان سليمان علي ليس وحده، وبمراجعة عشوائية لكثير من يتقدمون صفوف الثورة نجد أنهم كانوا “بشيريين” بجدارة.
هل تجهل “قحت” تاريخ ابراهيم الشيخ وزير الصناعة مع نظام الانقاذ البائد مثلاً؟ كذلك الحال مع وزير المالية وحاكم دارفور ومستشار حمدوك.
والي القضارف ليس وحده، فقد تابعنا في مثل ذلك الزمان زيارة البشير للدمازين وحفاوة استقباله من عقار عضو مجلس السيادة الحالي.
الرأي عندي ان يعلن سليمان “التوبة” عن ذلك الفعل “الكيزاني” ثم يبصم بالعشرة على تنفيذ قرارات “البل” ليكون جديراً بالاستمرار والياً.