رصد:(صحوة نيوز )
نفّذ مجلس البجا تهديده الذي وعد به قبل أيام، حيث بدأت صباح السبت، عملية إغلاق طرق السفر في ولايتي كسلا والبحر الأحمر شرق السودان.
وقال مناصرون للمجلس الأعلى لنظارات البجا الذي يقوده محمد الأمين ترك وبعض التنظيمات المتحالفة معه، إنهم بدأوا بوضع الحواجز في الطرقات ومنع الشاحنات من العبور إلى بقية الولايات.
الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر
وأضاف محمد آدم القيادي في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة أن الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر.
أتت هذه التطورات بينما تُناهض تنظيمات سياسية شرق البلاد الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي، مهددة بإسقاطه وإسقاط الحكومة التي ستنتج عنه.
وكان مجلس البجا قد أعلن الأول من أبريل موعدا للإغلاق الشامل لشرق السودان، رفضاً للاتفاق السياسي.
وأهاب في بيان بكل مناصريه في كل محليات الشرق إيقاف العمل اليوم، مؤكداً على رفضه أي عملية سياسية أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها 90% من الشعب السوداني، وفق كلامه.
كما طالب البيان القوات المسلحة والدعم السريع أن يقفا على مسافة واحدة من الجميع.
ويأتي هذا تزامناً مع الخلافات التي عصفت بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول قضية دمج عناصر الأخيرة ضمن القوات المسلحة، حتى أعلن رسمياً تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي كان مقرراً اليوم السبت إلى موعد لاحق.
يذكر أن الأطراف السودانية المدنية والعسكرية كانت اتفقت بعد أشهر من المناقشات والخلافات، على التوقيع على اتفاق سياسي نهائي في الأول من أبريل، والتوقيع على مسودة الدستور الانتقالي في 6 منه، والبدء في تشكيل السلطة الانتقالية بحلول 11 من الشهر ذاته، من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي الطبيعي في البلاد، وتسليم الحكم إلى سلطة مدنية خالصة، إلا أن الخلافات الأخيرة التي عصفت بين الجيش والدعم السريع أجلت تلك المواعيد إلي يوم السادس من إبريل الجاري.