متابعه ؛(صحوة نيوز)
أعلن الجيش السوداني الأربعاء، موافقته المبدئية على مبادرة دول “الإيقاد” الرامية في نهاياتها لوقف المواجهات العنيفة مع قوات الدّعم السريع.
ودخل القتال بين أكبر قوتين في السودان يومه الثاني عشر، ورغم الإعلان عن هدنة لـ 72 ساعة تنتهي الخميس لكنها ظلت هشة في ظل اندلاع اشتباكات عنيفةبمناطق متفرقة في الخرطوم ودارفور، مع استمرار تحليق طيران الجيش وتحرك قوات الدعم السريع في بعض المدن والأحياء.
وقال بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الجيش إن “القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أبدى موافقة مبدئية على مبادرة دول الإيقاد وقدم شكره لممثلي المنظمة علي مساعيهم واهتمامهم بالأزمة الحالية”
وأوضح أن البرهان تسلم المبادرة التي تمخضت عن الاجتماع الإسفيري المنعقد في وقت سابق بين رؤساء دول المنظمة، وتقرر فيه تكليف رؤساء كل من جنوب السودان وكينيا وجيبوتي بالعمل على مقترحات حلول للأزمة الحالية.
وأشار إلى ان المبادرة تتضمن “تمديد الهدنة الحالية لمدة 72 ساعة إضافية، وإيفاد ممثل لكل من الجيش وقوات الدعم السريع إلى دولة جنوب السودان للتفاوض حول تفاصيل المبادرة”.
وبحسب مصادر موثوقة تحدثت لـ”سودان تربيون” فان إيقاد طلبت من الطرفين إرسال مندوبيهم الى جوبا يوم الجمعة المقبل، وسط ترجيحات بأن يكون الفريق شمس الدين كباشي ممثلا للجيش.
ولم يصدر تعليق من قوات الدّعم السريع، حيال مبادرة “الإيقاد”.
وبحسب المصادر فإن إيقاد طرحت مبادرتها التي تتضمن بندين فقط بعد تعثر وصول وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الخرطوم خلال الأيام الأولى لاندلاع الاشتباكات.
الى ذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي التعاون لوضع حد للقتال في السودان بشكل دائم.
وينتظر ان تدفع واشنطن خلال الساعات المقبلة لطرفي القتال بمقترحات لوقف اطلاق النار الدائم.
Comments are closed.