مشعر عرفات يتأهب لاستقبال 2.5 مليون حاج لاداء الركن الأعظم

44

رصد:(صحوة نيوز)

يتأهب مشعر «عرفات» لاستقبال قرابة 2.5 مليون حاج من أكثر من 160 دولة، لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف على صعيد عرفات، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، والاستماع إلى خطبة عرفات، ثم ينفرون بعد غروب شمس يوم الثلاثاء إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة لإكمال نسك الحج.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتَي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويبيتون بعد ذلك ليلتهم في مزدلفة، ثم يصلون الفجر عند جبل مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة ويكثرون من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر لهم، بعد ذلك يقومون بجمع «جمرات» الرمي والمقدَّرة بسبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وبعدها يؤدي الحاج طواف الإفاضة.

وأكملت الجهات المعنية استعداداتها كافة في مشعرَي «عرفات» و«مزدلفة» لاستقبال الحجاج، وسط متابعة أمنية مكثفة من قيادات أمن الحج، واتخاذ التدابير الوقائية كافة لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن، فيما صُرح لأكثر من 18 ألف حافلة بعمليات النقل والتفويج، وعملت جميع الشركات على تجهيز مواقعها في عرفة ومزدلفة، إذ أكملت شركة مطوّفي حجاج الدول العربية استعداداتها لاستقبال الحجاج بمشعر عرفات وجهّزت قرابة 2000 خيمة كبيرة على مساحة 523 ألف متر مربع بالمشعر لاستقبال قرابة 320 ألف حاج سيؤدون الفريضة هذا الموسم من 18 دولة.

من جهته وقف وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، ميدانياً اليوم على جاهزية المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة، لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج. وشملت الجولة المستشفيات كافة بمشعر منى، كما اطّلع الوزير على غرفة القيادة والتحكم في مستشفى مِنى للطوارئ، الذي يُعد مركزاً لرصد مؤشرات الحالة الصحية والإنذار المبكر. في حين بلغ عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات العلاجية عبر المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة أكثر من 80 ألف حاج وحاجةً منذ مطلع شهر ذي القعدة حتى (الأحد).

ودعت قوات أمن المنشآت الحجاج المصرح لهم بصعود قطار المشاعر إلى الالتزام بإحضار تصاريح الصعود للقطار، بما يسهّل عليهم الصعود والمغادرة، وشددت على الجميع التقيد بالجداول الزمنية لتفويج الحجاج إلى محطات قطار المشاعر تفادياً لعمليات التأخير.

Comments are closed.