6 قتلى بينهم 3 أطفال بهجوم على دار حضانة في الصين

42

متابعه (صحوة نيوز)

قُتل 6 أشخاص، وجُرح آخر في هجوم على دار حضانة بإقليم غوانغدونغ جنوب الصين، اليوم الاثنين، وفق متحدثة باسم حكومة المدينة. وقالت: «بين الضحايا معلِّم، واثنان من الأهالي، وثلاثة تلاميذ… واعتُقل المشتبه به»، مؤكدة أن الشرطة بدأت تحقيقات.

قالت الشرطة المحلية، في بيان، إن المشتبه به الموقوف يبلغ 25 عاماً، وعرَّفت عنه باسم وو. وأوضحت الشرطة أن الهجوم نُفّذ بواسطة «سكين» وهو «متعمَّد».

وقع الهجوم قرابة الساعة 7:40 صباحاً (23:40 ت غ الأحد)، وفق ما ذكرت وكالة «نيوز نتورك» الصينية الرسمية. وأظهر مقطع فيديو، نشرته الصحيفة الحكومية في مقاطعة هونان المجاورة، «سانشيانغ متروبوليس ديلي»، الشرطة وهي تدفع رجلاً طويل القامة ونحيلاً، ويداه خلف ظهره، داخل سيارة تابعة لها. وجرت بسرعة إزالة مقاطع فيديو أخرى صوَّرها المارّة وتؤكد أنها لمسرح الجريمة، من منصتي «دويين» و«ويبو» للتواصل الاجتماعي في الصين.

تحظر الصين على مواطنيها حيازة الأسلحة النارية، لكن عدد الهجمات بسكين ارتفع، خلال السنوات الأخيرة، في البلاد. وغالباً ما يشنُّها أفراد يعتبرون أنهم ضحايا ظلم المجتمع ويرغبون في الانتقام.

وبشكل عام، تزداد أعمال العنف، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث اتسعت الفجوة بين الفقراء والأغنياء بسرعة، خلال السنوات الأخيرة.

سُجلت هجمات قاتلة استهدفت بشكل خاص مدارس على مستوى البلاد، مما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بالمدارس.

في أغسطس (آب) 2022 ، أدى اعتداء بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي جنوب غربي البلاد إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 6.

وهاجم مسلَّح بسكين دار حضانة في بيليو (جنوب)، في أبريل (نيسان) 2021، مما أسفر عن مقتل طفلين، وإصابة 16 شخصاً.

وقتل رجل مطلق و«ناقم على المجتمع» 7 أشخاص، وجرح 7 آخرين، في هجوم بسكين، في 28 ديسمبر (كانون الأول) 2020، في مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي البلاد، وفق التلفزيون الرسمي.

في أبريل 2018، قتل رجل يبلغ 28 عاماً، 9 طلاب، أثناء مغادرتهم جامعتهم في مقاطعة شانجي (شمال). ادعى الرجل الذي حُكم عليه بالإعدام، وجرى تنفيذ العقوبة بحقِّه بعد أشهر، أنه تصرف بدافع الانتقام على أثر تعرضه لمضايقات، عندما كان طالباً في الكلية نفسها.

في يناير (كانون الثاني) 2017، استهدف مسلَّح بسكين دار حضانة في منطقة غوانغشي المتمتعة بالحكم الذاتي (جنوب)، ما أدى إلى إصابة 11 طفلاً.

وقتل مسلَّح يبلغ 48 عاماً، في مايو (أيار)، طعناً 7 أطفال وبالغين، وأصاب 20 شخصاً على الأقل في روضة أطفال في شمال الصين. وقعت هذه المأساة، بعد سلسلة من 4 هجمات مماثلة بالسكاكين أو المطرقة، ارتكبها مسعورون قالوا إنهم محبَطون في حياتهم المهنية أو العاطفية.

Comments are closed.