صور حديثة للقصر الرئاسي تكشف جانبا من مآسي المواجهات

71

رصد:(صحوة نيوز)

ألحقت الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أضرارا بالغة بأهم منطقة في العاصمة الخرطوم، والتي شكلت تاريخها السياسي القديم والحديث حيث كشفت جولة ل “الجزيرة نت” داخل المنطقة الرئاسية بالخرطوم كشفت مدى الدمار الذي سببته المواجهات و طال القصر الجديد الذي شيد بدعم من الصين وافتتح ٢٠١٥م المكون من( 3) طوابق هو أكثر مباني المنطقة الرئاسية تضررا، إذ حولته الاشتباكات إلى أطلال، خاصة واجهتيه الشمالية والغربية، “الاسمنتية والزجاجية

ويعتبر القصر الجمهوري القديم معلما أثريا يؤرخ لبداية اتخاذ الخرطوم عاصمة للسودان، وتم وضع حجر الأساس له سنة 1830 باستخدام الطين والطوب الذي جلب من آثار مدينة سوبا حاضرة مملكة علوة القديمة حيث تعرضت الواجهة الشمالية المطلة على النيل الأزرق لدمار كبير، خاصة الجناح الشرقي، حيث اخترقت القذائف جدرانه العتيقة، مما تسبب في فتح كوّات وتدمير بعض الشرفات.

ويشكل متحف القصر الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المنطقة الرئاسية بعمارته البيزنطية جزءا من القصر الجمهوري وشيد ليكون كنيسة عام 1912 حيث هشمت الواجهات الزجاجية لمعرض تقبع داخله سيارات أثرية قيمة استخدمها الحكام البريطانيون والوطنيون للسودان

Comments are closed.