قيادي أهلي يقول إن الاستخبارات العسكرية هاجمت منزله وسرقت مقتنياته
رصد(صحوة نيوز )
اتهم قيادي أهلي في قبيلة الرزيقات الإثنين، الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني باقتحام منزله في ضاحية الثورة بأمدرمان وتخريبه ونهب مقتنياته مع ترويع أسرته.
ويشكو عدد من أبناء القبائل العربية في دارفور، بما في ذلك اثنية الرزيقات التي ينتمي إليها أغلب قادة وعناصر قوات الدعم السريع، من تعرضهم لانتهاكات على يد استخبارات الجيش شمل ذلك الاعتقال واقتحام المنازل في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش في الخرطوم وولايات أخرى.
وقال العمدة إيدام أبوبكر إسماعيل وهو قيادي في الإدارة الأهلية لقبيلة الرزيقات في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون” أن “قوة تابعة للاستخبارات العسكرية داهمت منزلي في الثورة الحارة 21 بمحلية كرري الواقعة تحت سيطرة الجيش وقامت بترويع أسرتي وتخريب المنزل ونهبه كما شتموا أبنائي”
وأوضح بأن الهجوم الذي قاده عقيد في الجيش على منزله كان مقصود وممنهج تجاه مواطن مدني، بهدف التخريب والسرقة الإذلال، وأبدى أسفه أن يكون هذا نهج القوات المسلحة المنوط بها حماية الناس وأعراضهم وممتلكاتهم.
وحمل القوات المسلحة مسؤولية أي مكروه يقع عليه وأسرته وطالب أفرادها بإرجاع المنهوبات التي استولوا عليها، وحث المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان بتبني قضيته وقضايا انتهاكات الجيش لحقوق المواطنين والسعي لإنصافهم عبر كافة الطرق القانونية المشروعة.
وخلال الشهرين الماضيات، أعلن عدد من قادة القبائل العربية في ولايات جنوب ووسط دارفور دعمهم وتأييدهم لقوات الدعم السريع في حربها التي تقودها ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، وحثوا أبنائهم المنخرطين في صفوف القوات المسلحة الانحياز لقوات الدعم السريع.
وتنتاب مخاوف من أن يقود إعلان القبائل العربية في دارفور ولائها ودعمها لقوات الدعم السريع، في مقابل حملات الاستنفار التي أطلقها الجيش لعسكرة المواطنين في اندلاع اقتتال أهلي دامي.
Comments are closed.