خطاب عنصري مناهض للبيض.. تعليق على فريق بريطانيا لكأس العالم يثير الجدل

95

رصد:(صحوة نيوز)

أثار أحد المعلقين غضب الجمهور في المملكة المتحدة، بعد أن أشار إلى أن فريق البلاد لكأس العالم للنساء لم يكن “متنوعا” بدرجة كافية، وأن لاعبات الفريق شقراوات وعيونهن زرق.

أدلى ويلفريد إيمانويل جونز، وهو رجل أعمال بريطاني، بهذه التعليقات أثناء مشاركته في برنامج عبر شبكة Sky news البريطانية، صباح يوم أمس الأحد، قبل المباراة النهائية التي جمعت إسبانيا وبريطانيا.

وخلال عرض الصفحة الأولى لصحيفة “ديلي ميرور”، التي ظهرت عليها لاعبات من أعضاء المنتخب، قال إيمانويل جونز: “.. إنها لا تظهر التنوع.. الأمر الواضح للغاية أن شعرهم أشقر وعيونهم زرقاء.. إذا كانت كأس العالم للرجال، كانت بريطانيا ستكون ممثلة بتنوعها”.

وتابع قائلا: “ما يثير القلق هو أن هذا (الفريق) لا يمثل بريطانيا المتنوعة. كل هؤلاء الفتيات الشقراوات ذوات العيون الزرقاْ، وأتمنى لهن التوفيق، لكنني أعتقد أننا بحاجة لأن نسأل أنفسنا أسئلة حول سبب الافتقار إلى التنوع. إذا كان بإمكانك الحصول على فريق رجال متنوع للغاية، فلماذا لا يترجم ذلك إلى فريق السيدات؟”.

أثارت تعليقات إيمانويل جونز الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما قفز مشجعو المنتخب للدفاع عنه.

وكتب أحدهم في منشور عبر منصة X (تويتر سابقا): “اترك اللبؤات (لقب المنتخب) وشأنهن.. يجب أن يكون الأمر حول المهارة وليس اللون.. لماذا يتعلق الأمر دائما بالعرق لبعض الناس؟ تمثل اللبؤات كل بريطانيا ، بغض النظر عن العقيدة أو اللون”.

وهاجمه آخر قائلا: “أناس مثل ويلفريد إيمانويل جونز، منغمسون جدا في سياسات الهوية وفقاعاتهم العرقية التي صنعوها بأنفسهم، لدرجة أنهم معزولون تماما عن الواقع. من الصعب تخيله يدلي بهكذا تعليق لو كان الفريق شديد السواد. بالنسبة لمثل هؤلاء الأشخاص، لم يعد “المزيد من التنوع” يعني التمثيل المتساوي”.

Comments are closed.