اشتباكات في نيالا.. قتلى وجرحى في هجوم مدفعي يستهدف شمال الخرطوم

36

رصد:(صحوة نيوز)

أسفر سقوط قذائف مدفعية شمال العاصمة السودانية الخرطوم، طالت منازل ومسجدًا ومركزًا صحيًا، عن مقتل 10 أشخاص وجرح آخرين، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن لجان شعبية محلية.

وأفادت لجان المقاومة بضاحية بحري الكبرى شمال الخرطوم الثلاثاء عن “مقتل 10 مدنيين وجرح 11 في قصف لقوات الدعم السريع بحي السامراب شمال بحري”.

وقالت اللجان: “إن بعض القذائف سقطت علي مسجد ومركز صحي ومساكن مواطنين”.

ولجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظّم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام عمر حسن البشير عام 2019، وتنشط منذ بدء الحرب في تقديم الدعم للسكّان

.كما شهدت العاصمة الخرطوم مواجهات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأفاد شهود عيان عن قصف مسيّرات مواقع الدعم السريع في شرق النيل.

ووقعت اشتباكات جديدة في مدينة نيالا جنوبي دارفور وتحديدًا في محيط قيادة الجيش وسط المدينة، حيث استخدمت أنواع مختلفة من الأسلحة، بحسب مراسل “العربي” في ود مدني وائل محمد الحسن.

وأكّد المراسل سقوط عدد من القتلى والجرحى في بحري جراء القصف المتبادل. كما تبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني الاتهامات بقصف مبنى السفارة الإثيوبية في منطقة العمارات بالعاصمة الخرطوم.

والإثنين، نقلت وكالة “فرانس برس” عن شهود عيان أنه فرّ أكثر من 15 ألف شخص من سكان بلدة ود عشانا التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض بعد أن هاجمتها قوات الدعم السريع صباح السبت

والخميس أفاد شهود عيان عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في الخرطوم إثر سقوط قذائف أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش في محطة للحافلات.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/ نيسان حربًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو تتركز المعارك في الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.

وراح ضحية المعارك نحو 7500 شخص بينهم 435 طفلًا على الأقل بحسب منظمة أكليد غير الحكومية والأمم المتحدة، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.

وأجبر نحو خمسة ملايين على ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، في ظل فشل الجهود الدبلوماسية في وقف القتال.

Comments are closed.