هل يكفي الاسبوعين.. مخاوف من تأجيل جديد للعام الدراسي

261

تقرير: (صحوة نيوز)

أعلنت وزيرة التربية والتعليم المكلفة تماضر الطريفي عن تأجيل بداية العام الدراسي من 6 إلى 20 سبتمبر.

وهو التأجيل الأول للعام الدراسي قبل بدايته وذلك بعد ما شهده العامين الماضيين من تأجيل واغلاق متكرر للدراسة لأسباب مختلفة.

ويقول خبراء تعليم ان العام الدراسي لم يعرف طريقه للاستقرار منذ تولي الحكومة الانتقالية مقاليد الأمور بالبلاد.

ويوكد الخبراء تدهور التعليم منذ عامين بعدم اكمال تدريس المناهج نسبة للأحداث التي شهدتها البلاد عقب الثورة وجائحة كورونا.

ويكتنف الغموض العام الدراسي الجديد بعد إعلان الحكومة عودة المرحلة المتوسطة والتي لم يتم طباعة منهجها حتى الآن.

وابدى اساتذة مخاوفهم من تأجيل جديد بسبب النقص في الاحتياجات الاساسية المطلوبة لأستقرار العام الدراسي.

ويقول الكاتب الصحفي د. عبد الملك النعيم أن التاجيل ليس مفاجئاً للمتابعين للشأن العام وقضايا التعليم على وجه الخصوص.

مشيراً الى ان كل الأسر السودانية تتابع وبشكل يومي الاخبار، لذلك جاء قرار التأجيل لأسبوعين كما هو متوقع بسبب ضعف الإستعدادات.

وتساءل عبد الملك هل فعلا بعد الأسبوعين ستكون المدارس جاهزة بالمعلمين، وتدريبهم والكتاب المدرسي والإجلاس والإحتياجات اللوجستية.

ويضيف عبدالملك قائلاً هل فعلا أجرت الوزارة دراسة وخرجت بنتجة أن فترة  الأسبوعين كافية لسد النقص لما هو مطلوب لبداية عام دراسي مستقر؟.

ويتفق عدد من الخبراء مع عبد الملك أن الحكومة فشلت في الإعداد للعام الدراسي.

وقال الخبير التربوي عبدالله الطاهر ان حمدوك للأسف ترك الوزارة الأهم بلا وزير حيث تديرها تماضر الطريفي بالتكليف.

وقال الطاهر ان الحكومة فشلت في اهم ملف خدمي مشيراً ان تدهور التعليم وتناقص عدد الحصص سببه الإهمال وسوء الإدارة وعدم الخبرة وابعاد الكفاءات.

من ناحية أخرى دعا الطاهر الحكومة للاستماع للخبراء التربويين ووضعهم في موضع صناعة القرار محذراً من استمرار الانهيار والتردي في قطاع التعليم.

Comments are closed.