الطيب المكابرابي يكتب: والايقاد تشهد بالهلاك

59

حتى يوم امس الاول القريب كان البعض يمارس الكذب والخداع ويحاول الاستمرار في لعبة تقول ان قائد التمرد حي يمارس حياته كما يفعل الناس وانه دخل في محادثة بعد انتهاء قمة ايقاد مع الرئيس الكيني!!

اختفى الرجل منذ مايو المنصرم والحرب تدور ولا قول له فيها ولاعلم والقوم في كل يوم يكذبون ويصنعون من الأفلام والهضربات الصوتية مايحاولون به أيهام الناس وايهام ابناء جلدته الذين القى بهم في المحرقة انه حي ويقود المعركة !!

مما راج في الأخبار أمس ان منظمة ايقاد والتي أقرت التقاء قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد التمرد حمدان اخطرت الجانب السوداني ان المتمرد عبدالرحيم دقلو هو من سيلتقي الفريق البرهان وليس حمدان كماهو مقرر.

من خلال هذا الاخطار نقول ان الايقاد تاكدت ثم اكدت وفأة قائد التمرد أو خروجه من الوعي وعدم القدرة على ممارسة اي فعل أو حراك وبالتالي اثبتت كذب الجماعة وممارستهم التضليل منذ مايو الماضي وحتى امس الاول وبالتالي اثبتت أنهم يكذبون في كل شئ.
اقرت الايقاد لقاء قائد الجيش وقائد التمرد وهاهي تعلن عدم وجود قائد التمرد افلا يجوز لقائد الجيش ان يتمسك بلقاء قائد التمرد ان تنازل وقبل هذا اللقاء ؟
ثم من هو قائد هؤلاء المعتدين الان ومن يتحكم فيهم وفي حركاتهم وسكناتهم ومن يقودهم ويوجههم الى مثل مابفعلون؟
ثم اخيرا من أين تضمن الايقاد ان لهؤلاء قائد ياتمرون بامره وينفذون اوامره ان هو امر بخروجهم عن بيوت الناس والتوقف عن السرقة والنهب وسئ المارسات والافعال؟

مانعتقده جازمين ان هؤلاء لا قائد لهم وانهم كانوا ومازالوا قطاع طرق ومجرمين محترفين وبشر خلقة ولايشبهون البشر اخلاقا ولا ينتمون الى اهل هذا البلد بأي حال، وعلى الايقاد وغيرها ان تتعامل معهم كما يتعامل العالم مع عصابات المافيا ومنظمات الارهاب.
وكان الله في عون الجميع.

Comments are closed.