وفي ام درمان قتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، بعد أن استهدف قصف جوي حي الصالحة غربي المدينة.

ونسب المرصد الديمقراطي لحقوق الإنسان بإقليم دارفور (هيئة قانونية)، قصف نيالا إلى طيران الجيش، قائلا إنه نفذ 4 غارات جوية استهدفت أحياء سكنية في المدينة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأشار المرصد إلى أن القصف خلف في حي واحد فقط 9 قتلى من بينهم أطفال ونساء، كما قتل وأصيب العشرات في أحياء أخرى، من المدينة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ نحو شهرين.

وتصاعدت الهجمات يومي الخميس والجمعة في عدد من مناطق العاصمة ومدن أخرى في إقليم دارفور مما أدى إلى تدهور مروع في الأوضاع الإنسانية.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، قتل نحو 12 ألف شخص وأجبر أكثر من 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

ورغم الضغط الدولي والغضب الشعبي، تتواصل الهجمات في السودان وسط شح شديد في الخدمات العلاجية وسيارات الإسعاف والفرق الطبية.

وفي حين خرج نحو 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة تماما في الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة، تعاني المستشفيات القليلة العاملة نقصا حادا في الأدوية والمعينات الطبية والخدمات وسيارات الإسعاف، مما اضطر الفرق القليلة التي تعمل في ظروف أمنية بالغة الخطورة، لنقل المصابين لمسافات كبيرة بواسطة عربات يدوية بدائية.