رصد: (صحوة نيوز)
اعلنت تنسيقية لجان مقاومة ام درمان القديمة رسميا الانسحاب من تنسيقية القوي الديمقراطية “تقدم” بقيادة حمدوك.
واصدرت مقاومة ام درمان بيانا امس الجمعة قالت فيه انها ظلت تنادي بايقاف الحرب اللعينة منذ فجر 15 أبريل عن طريق وحدة جميع القوي المدنية التي تدعم خيارات الشعب السوداني.
واشارت الى ان خيارات الشعب كانت تقوم علي اساس العيش الكريم والأمن من كل مظاهر التفلت والقتل التعامل الغير انساني من سدنة النظام البائد او المليشيات او قوي ذات طابع أمني بوليسي.
واضاف البيان ان ما حدث من عنف مليشيا الدعم السريع لا يسمي الا بالجرم علي المواطن السوداني الذي لم يرحم من ويلات النظم الاستبدادية سابقا وختم المليشيات الإرهابية حاليا.
واكدت المقاومة انها عملت علي خلق رؤية موحدة لجمع الاطراف المدنية من اجل الوصول لصوت مدني موحد يستطيع بارادته ان يوقف هذه الحرب.
حيث تم صنع هيكل ووضع خارطة طريق لاستيعاب الجميع في ماعون واحد لكن سرعان ما صدأ المعدن.
مشيرا ان الهيكل الذي كتب منذ ايامه الاولى وحتي أجيز لم يمنح جسم لجان المقاومة حقه بصورة حقيقية وهو يمثل صوت وصدى الشارع منذ انطلاق شرارة ثورة ديسمبر 2018م.
حيث كان للشباب والثوار الدور الكبير في انتصار الثورة وتحقيق شعاراتها في 11 ابريل 2019 في ساحة الاعتصام وبقية ميادين الاعتصام في انحاء السودان.
واضاف ان لجان المقاومة اعلنت تحفظها علي اعلان اديس ابابا الموقع بين حمدوك وحميدتي، والكثير من التجاوزات وعدم المؤسسية في المكتب الاعلامي والتنفيذي .
واكدت اللجان انسحابها من “تقدم” استنادا للاسباب المعلنة والغير معلنة، معربة عن املها بوحدة القوي المدنية تحت مائدة مستديرة فيها كل الملامح الوطنية لسودان يستحق المحافظة عليه أرضاً وشعباً.
Comments are closed.