وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن من بين من قدموا الالتماس، رئيسي هيئة الأركان السابقين موشيه يعالون ودان حالتوس.

وأضاف: “يستند الالتماس إلى عدة أسباب من بينها: نتنياهو في حالة تضارب مصالح بسبب تهم

الفساد . وبسبب دوره في التقصيرات التي حدثت قبل وبعد 7 أكتوبر”.

كما قال الملتمسون إن “هناك مؤشرات على أن نيتنياهو في حالة صحية غير جيدة”

ويوم 22 يناير الماضي، صوت الكنيست  الإسرائيلي ضد اقتراح حجب الثقة عن نتنياهو، حيث صوت 18 فقط من أصل 120 عضوا، لصالح الاقتراح الذي تقدم به حزب العمل.

وكان استطلاع رأي لصحيفة “معاريف” أفاد، قبل أيام قليلة، بتراجع شعبية نتنياهو وسط الإسرائيليين، مقابل تضاعف شعبية حزب الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، أكثر من 3 مرات.

ووفق النتائج، فإن 52 في المئة صوتوا  لتولى بيني غانتس  الحكومة، مقابل 32 بالمئة لنتنياهو.

ويقول المنتقدون إن نتنياهو فشل في إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزه  بعد مرور عدة أشهر على أحداث 7 أكتوبر، مشيرين إلى أن الهدف المعلن (القضاء على حماس) من المستحيل تحقيقه.